مطالبة بالرد على أسئلة ممثلي الشعب بخصوص الملف *** لايزال تأخر وزارة التربية في صب منح متقاعدي القطاع لموسم 2014 و2015 يثير إستياء هذه الفئة رغم الوعود المتكررة من طرف لجنة الخدمات الإجتماعية بتسوية وضعيتهم قبل نهاية السنة وهو الملف الذي سيقود بن غبريط إلى البرلمان للرد على سؤال النواب حول أسباب هذا التماطل غير المبرر. وجه أمس النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي سؤال كتابي إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط حول تأخر صب منحة متقاعدي 2014/ 2015 رغم مغادرتهم القطاع منذ قرابة السنة بسبب عدم صرف الوصايا للإعتمادات المالية المخصصة لهذه الفئة دون وجود مبررات كافية معتبرا ذلك إجحاف في حقها لأنها بمثابة حق شرعي ينص عليه القانون. وتساءل عريبي عن هذا التأخر الحاصل في حق هذه الفئة التي أفنت عمرها في تربية الأجيال والتي من المفروض أن تحصل على التكريم والتبجيل قبل مغادرة مؤسسات التعليم داعيا بن غبريط لضرورة الإسراع والتعجيل في تمكين هذه الفئة من الحصول على هذا المبلغ الرمزي وتحديد أسباب التأخير واللف والدوران من طرف إدارة القطاع حول هذا الموضوع؟ وقد سبق للجنة الخدمات الإجتماعية وأن قررت صب منح التقاعد المقدرة ب25 مليون سنتيم لصالح أكثر من 18 ألف متقاعد لسنة 2014 شهر نوفمبر الداخل بعد إستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بعدما أصدرت الوصايا تعليمات لمديري القطاع في الولايات بصب الإعتمادات المالية لسنة 2015 في حساب لجنة الخدمات الإجتماعية على أن يتم بعدها عقد جمعية وطنية عامة يتم خلالها مراجعة الضوابط العامة التي تحكم الخدمات الإجتماعية مع إمكانية رفع قيمة المنح لجميع عمال القطاع. ونصت تعليمة الوزارة بإلزام مديريات التربية بالتنسيق مع الولاة لتسليم اللجان المقررات حتى يتسنى لها مباشرة عملها وصرف المنح والقروض الخاصة بمستخدمي القطاع ومباشرة المشاريع التي سجلت تاخرا بسبب تأخر صب ميزانية 2015 . وتجد ر الإشارة إلى أن 12 مديرية من أصل خمسين تمكنت من صرف الإعتمادات المالية والمقدرة ب200 مليار من مجمل 920 مليار سنتيم من أموال الخدمات الإجتماعية التي كان من المقرر أن تصب في حسابها والتي تشمل مختلف المنح منها منحة التقاعد المقدرة ب25 مليون سنتيم والتي ينتظر إنهاء عملية إحصاء متقاعدي 2014 لصبها في أقصى تقدير شهر نوفمبر القادم والتي شهدت تأخرا بسبب تماطل الوصايا في صرف ميزانية 2015 إلى جانب تأجر اللجان المنصبة شهر ماي الفارط في تسلم مهامها.