جمعية الفجر لمساعدة مرضى السرطان بتيسمسيلت حملة تحسيسية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي في إطار الحملات التوعوية التي تطلقها الجمعيات تزامنا مع شهر أكتوبر الوردي الذي حدد كشهر عالمي للوقاية من سرطان الثدي دعا مشاركون في لقاء تحسيسي حول سرطان الثدي المنظم بتيسمسيلت الجمعيات النسوية إلى توعية الدارسات في فصول محو الأمية بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وفي هذا الصدد شدد ممثل جمعية (الفجر) لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان والطبيب العام الدكتور محمد حليم قارة على أهمية مشاركة الجمعيات ذات الطابع النسوي الناشطة في مجالات عديدة كالحرف في العمليات التحسيسية الرامية إلى توعية أكبر. عدد ممكن من الدارسات في أقسام محو الأمية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في التقليل من الإصابة بهذا الداء. وأشار أيضا إلى دور المعلمات في أقسام محو الأمية في هذا العمل التحسيسي الوقائي. من جهته اعتبر مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت كاسيلي عبد القادر بأن الجمعيات النسوية أضحت (الحلقة المهمة) في الجانب التحسيسي الرامي إلى حث النساء ومن بينهن الدارسات في أقسام محو الأمية مطالبا هذه الجمعيات بالتعاون الدائم مع قطاع الصحة بالولاية للمساهمة في مكافحة سرطان الثدي. كما أبرز ممثل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف محمد بوخماشة دور الأئمة في توعية المجتمع بأهمية الوقاية من هذا الداء لافتا إلى أن (ديننا الحنيف حثنا على المساهمة في إبعاد الضرر عن الناس لذلك علينا جميعا التجند لمكافحة هذا المرض الخطير). وسلط مسؤول مكتب الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية الضوء على دور الشرطة في مكافحة مرض سرطان الثدي وذلك من خلال مرافقتها الدائمة للمجتمع المدني والمؤسسات الصحية في هذا الجانب. للإشارة استهدف هذا اللقاء المنظم بمبادرة من المكتب الولائي للجمعية الوطنية (الفجر) لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان بالتعاون مع ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار ومديرية الصحة والسكان بمناسبة الاحتفال بالشهر الوردي للوقاية من المرض سواء بالنسبة للمعلمات أو الدارسات في فصول محو الأمية على حد سواء حتى لا تسثتنى أي فئة من التوعية والإرشاد حول مرض السرطان ويكون أخطر إذا تم اكتشافه في المراحل الأخيرة.