دعا المشاركون في لقاء تحسيسي حول سرطان الثدي، المنظم أمس بمقر أمن ولاية تيسمسيلت، إلى مساهمة الشرطيات في الأنشطة التحسيسية الجوارية حول الوقاية من سرطان الثدي. وفي هذا الصدد أكد الطبيب العام وممثل جمعية ”الفجر” لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان، الدكتور محمد حليم قارة، على أهمية مشاركة الشرطيات في العمل الجواري الرامي إلى توعية النساء بضرورة القيام بعملية التشخيص المبكر عن سرطان الثدي، بما يساهم في ضمان وقاية دائمة من هذا المرض الخطير. وأضاف بأن ”الشرطية يمكنها أن تلعب دور رئيسي في مكافحة سرطان الثدي بالولاية من خلال اتصالها المباشر بفئة النساء عن طريق لقاءات جوارية تقوم من خلالها بحثهن على الاتصال بالمؤسسات الصحية لإجراء عملية التشخيص المبكر”. من جهتها دعت الطبيبة العامة باقل مسعودة، من المركز الطبي الاجتماعي التابع لمديرية أمن الولاية، الشرطيات إلى المساهمة القوية في مكافحة هذا الداء عبر المشاركة في المبادرات التحسيسية المنظمة من قبل المجتمع المدني والمؤسسات الصحية. كما اعتبرت المراقبة الطبية بنفس المركز، الدكتورة ملياني عودة، بأن ”الكشف المبكر عن سرطان الثدي له دور حاسم في نجاح العلاج، لذلك يجب على الجميع إدراك ذلك جيدا لكي يتعاملوا بجدية تامة مع إجراء الفحوص الدورية وكذا الذاتية”. وللإشارة انتظم هذا اللقاء بمبادرة من مديرية أمن ولاية تيسمسيلت بالتنسيق مع المكتب الولائي للجمعية الوطنية ”الفجر” لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان، في إطار إحياء الشهر الوردي للوقاية من سرطان الثدي. وقد استهدف الموظفات بذات الهيئة الأمنية وكذا العونات الشبيهات.