اختطف موظفان في السفارة الصربية في ليبيا حين تعرض موكبهما الدبلوماسي الذي كان يقل السفير أيضا لإطلاق نار في مدينة صبراتة الساحلية. وقالت وزارة الخارجية الصربية إن الاثنين هما سلاديانا ستانكوفيتش وهي مسؤولة اتصالات وجوفيكا ستيبيتش وهو سائق. وقال التلفزيون الصربي نقلا عن مصادر إن السفير أوليفر بوتيزيكا كان ضمن الموكب لكنه لم يصب بسوء. وأضاف أن رئيس الوزراء ألكسندر فوتشيتش تحدث إلى مسؤولين ليبيين ونقل عنه قوله إنه (يتوقع نتيجة إيجابية خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة). وأكد مصدر أمني ليبي نجاة السفير وقال إن المركبة التي كانت تقل الموظفين المخطوفين أوقفها مسلحون في سيارتين. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين ليبيين على الفور للتعليق. وقال مسؤول صربي في بلجراد طلب عدم نشر اسمه: (كان كمينا على ما يبدو.. إطلاق نار). وقالت وزارة الخارجية الصربية إنها تبذل (قصارى جهدها لجمع المعلومات وتأمين عودة مواطنيها سالمين). ولبلجراد علاقات دبلوماسية مع حكومة طبرق. وكانت تتمتع في السابق بعلاقات مع حكومة معمر القذافي إلى أن تمت الإطاحة به عام 2011. وتقع صبراتة إلى الغرب من طرابلس على طريق ساحلي حيث توجد فصائل مسلحة عدة معظمها متحالفة مع البلدات والمناطق التي تنتمي لها. ولم يتضح السبب في وجود الموكب الصربي في المنطقة.