بعد مرور 16 شهر من الحرب الاونروا تعلن: أخيرا.. تمكنا من بناء منزل واحد فقط في غزة! *رائد صلاح: مصر محتلة.. والانتفاضة الثالثة لن تتوقف قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بو شاك في قطاع غزة الخميس: إن منزلا واحدا فقط من المنازل المدمرة كليا بفعل الحرب الأخيرة صيف العام الماضي قد تم بناؤه بشكل كامل . وقال بو شاك في لقاء صحفي نظمته مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية في غزة: إنّ أونروا تأسف لعدم تمكنها سوى من بناء منزل واحد فقط بعد مرور نحو 16 شهرا على انتهاء الحرب الأخيرة صيف عام 2014 . وأضاف قائلا: هناك حالة من اليأس والإحباط لدى سكان قطاع غزة بعد مرور هذه الأشهر دون بناء المنازل المدمرة وإعادة الإعمار بشكل حقيقي وسريع . وعزا بوشاك أسباب تأخر إعمار المنازل المدمرة بفعل الحرب إلى عدم التزام الدول التي تعهدت في مؤتمر الإعمار في القاهرة بتعهداتها إلى جانب وضع دولة الاحتلال العراقيل أمام تدفق مواد البناء. وفي الرابع والعشرين من جوان 2015 أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية عن انطلاق مرحلة إعمار المنازل المدمرة كليا بفعل الحرب عقب التوصل مع السلطات الإسرائيلية إلى اتفاق لإدخال مواد البناء لإعمار المنازل المدمّرة ولمن يرغب بالبناء بإشراف من UNOPS (فريق المراقبين الدوليين لمراقبة توزيع مواد البناء التابع للأمم المتحدة) . وشنّت دولة الاحتلال حربا على قطاع غزة في السابع من جويلية 2014 أسفرت عن هدم 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي فيما بلغ عدد البيوت المهدمة جزئيا 160 ألف وحدة منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن بحسب وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر 2014 بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي نصفها تقريبا تم تخصيصه لإعمار غزة فيما النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين. هكذا قتل المستعربون فلسطيني داخل المستشفى استشهد شاب فلسطيني برصاص قوة خاصة من الجيش داخل مستشفى فلسطيني بمدينة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة بينما اُعتقل آخر من داخل المستشفى ذاته بحسب مصدر طبي فلسطيني. وقال مصدر طبي في المستشفى الأهلي في مدينة الخليل إن قوة خاصة من المستعربين اقتحمت المستشفى وأطلقت النار على الشاب عبد الله الشلالدة (27 عاما) ما أدى إلى استشهاده على الفور. وأضاف المصدر أن الشلالدة أصيب بثلاث عيارات نارية منها رصاصة في الرأس. وأشار المصدر إلى أن القوة المكونة من 20 عنصرا اعتقلت أيضا من المستشفى الشاب عزام الشلالدة الذي كان يتعالج إثر إصابته خلال مواجهات مع جيش الاحتلال قبل نحو أسبوعين. وأوضح المصدر أن القوة الخاصة دخلت المستشفى متنكرة بزي فلسطيني وبصحبة سيدة تظاهرت بأنها حامل وانسحبت بعد قتل الشاب واعتقال آخر. وفي تعليق على الحادث زعم جيش الاحتلال أن الشخص الذي تم اعتقاله نفذ عملية طعن في إسرائيل بحسب القناة الثانية من التلفزيون وقالت القناة: اعتقلت قوة من الجيش وبالتعاون مع جهاز الأمن العام فجر الخميس الشاب عزام الشلادة المتهم بطعن إسرائيلي بجروح خطيرة نهاية الشهر الماضي . وأضافت القناة الثانية: أطلقت قوة من الجيش النار أثناء عملية الاعتقال على شاب فلسطيني وقتلته . وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع أكتوبر الماضي مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية . الصهاينة يعترفون ب620 هجوما فلسطينيا قال جهاز الأمن العام ا الشاباك إن الفلسطينيين نفذوا 620 هجوما ضد الصهاينة خلال شهر أكتوبر الماضي . وأشار الشاباك في تقرير إلى أن 485 من الهجمات نفذت في الضفة الغربية و117 هجوما في القدس وسبعة داخل الخط الأخضر و11 في قطاع غزة موضحا أن 483 من الهجمات كانت عبارة عن إلقاء زجاجات حارقة . وذكر الشاباك أن 11 شخصا قتلوا نتيجة الهجمات من بينهم 10 مستوطنين وعامل أجنبي فيما أصيب 80 بينهم 37 حالاتهم ما بين متوسطة وخطيرة مضيفا أن 18 من هؤلاء المصابين هم من المدنيين الإسرائيليين و18 من قوات الأمن وأجنبي واحد . وبحسب الشاباك فإن من بين المصابين 27 أصيبوا في عمليات طعن من بينهم 10 في القدس و11 داخل الخط الأخضر وستة في الضفة الغربية. وذكر أن الهجمات الإرهابية التي نفذها مستوطنون شملت إحراق سيارتين في القدس وعمليتي طعن الأولى في ديمونا (جنوب) أدت إلى إصابة أربعة عرب والثانية في كريات أتا (شال) أدت إلى إصابة يهودي (الطاعن اعتقد أنه عربي) . هذا ولم يتطرق التقرير إلى الحديث عن القتلى الذين سقطوا من الفلسطينيين على يد قوات الأمن هذا وقتلت قوات الاحتلال 78 فلسطينيا بينهم 17 طفلا وأصيب آخرون بجروح في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة منذ بداية / أكتوبر الماضي بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت وزارة الصحة إن نحو 8 آلاف فلسطيني أصيبوا منذ بداية أكتوبر الجاري منهم 2450 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي فيما أصيب نحو 5500 بحالات اختناق خلال المواجهات مع الجيش في الضفة الغربية وقطاع غزة. فرق احتياط لمواجهة الانتفاضة استدعت قوات الاحتلال جنود أربع فرق إضافية من قوات الاحتياط للانخراط في عمليات مواجهة الانتفاضة الفلسطينية ابتداء من مطلع الشهر المقبل وفق ما كشفت صحيفة هآرتس . واعتبرت الصحيفة أن هذا يشكل جزءاً طفيفاً مما يبدو أن الجيش ينوي القيام به ودليلاً على التقديرات القائلة باستمرار الانتفاضة خلافاً للادعاءات بتراجعها . وبحسب هآرتس فقد وزع الجيش أخيرا أوامر الاستدعاء ما يؤكد استعداده لمواجهة احتمال استدعاء وتفعيل نحو 70 فرقة احتياط في الضفة الغربية خلال عام 2016 في عمليات ميدانية لم يجر التخطيط لها مسبقا وبكلفة تصل إلى 300 مليون شيقل . ولفتت الصحيفة إلى أن هيئة أركان الجيش عاجزة عن تحديد مدة استمرار المواجهات وعمليات الانتفاضة الفلسطينية الحالية لكنها تنطلق من تقديرات متشددة تتحدث عن أشهر طويلة من المواجهات العنيفة . وفي هذا السياق قال المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل: من الواضح بعد ستة أسابيع من اندلاع المواجهة الحالية أن نهايتها لا تبدو في الأفق وأنها تتحول إلى حرب استنزاف تعيد إلى الأذهان الانتفاضتين السابقتين . رائد صلاح: مصر محتلة.. والانتفاضة الثالثة لن تتوقف أكد رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح أن المحاولات العبثية لوأد الانتفاضة الشعبية الثالثة لن تنجح وستبقى هذه الانتفاضة مستمرة حتى زوال الاحتلال . وقال إن الانتفاضة رد فعل طبيعي لتواصل اعتداءات الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى ولا يملك أي إنسان أن يعلن عن نهايتها معتبرا أن قرار الاحتلال بسجنه والذي يأتي متزامنا مع سريان الانتفاضة هو جزء من العدوان المتواصل على كل ما هو فلسطيني . وعن تطلعه للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية بعد حدوث الانقلاب رأى الشيخ صلاح أن عودة الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية يتطلب أن يتحرر الشعب المصري من الاحتلال الدموي الذي يقوده السيسي وبلطجيته مؤكدا أن الأدوار الساقطة التي يقوم بها السيسي مؤقتة وستزول . وحول سبب رفضه الجذري للاتفاق الأخير بين الاحتلال والأردن برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والقاضي بزرع كاميرات مراقبة داخل المسجد الأقصى قال إن الاتفاق يكرس وجود الاحتلال في القدس والأقصى ويجرم حقنا في الدفاع عنهما . وشدد الشيخ صلاح على أن سعي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإخراج الحركة الإسلامية عن القانون لن يؤثر على مسيرة الحركة حتى لو كان هناك قرار مشلول بذلك مؤكدا أن حركته ترتبط بالثوابت الإسلامية والعربية والفلسطينية وليست حركة موسمية حتى تعلن عن حل نفسها . وبخصوص حديث الشيخ صلاح السابق عن جهات إماراتية مولت تهويد القدس كشف رئيس الحركة الإسلامية حقيقة ما حدث بقوله: هناك جمعيات إماراتية قدمت دعما لنصرة القدس لكن اليد التي استلمت هذه الأموال لم تكن يدا أمينة فقد تلاعبت بها واستغلتها في عملية مرفوضة وهي تسريب عشرات بيوت المقدسيين مؤكدا أن هذا العمل لم يستمر ووقف عند حد البيوت التي سربت فقط .