الأمن الوطني يطلق حملة توعوية جديدة *** في إطار تجسيد المخطّط الاتّصالي للمديرية العامّة للأمن الوطني الرّامي إلى غرس ثقافة مرورية لدى جميع فئات المجتمع بغية التقليل من حوادث المرور وتزامنا مع اليوم العالمي لضحايا حوادث السير المصادف لليوم الأحد أطلقت المديرية العامّة للأمن الوطني حملة توعية عبر موقعها الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) و(تويتر) تحت عنوان (الطريق للسير.. لا للمآسي). بالمناسبة كشفت مصالح مرور الأمن الوطني عن تسجيل 12511 حادث سير خلال ال 09 أشهر الأخيرة من السنة الجارية على مستوى المناطق الحضرية أودى بحياة 640 شخص وجرح 15054 آخرين. في سياق متّصل ومقارنة بالإحصائيات المسجّلة في نفس الفترة من السنة الماضية أي سنة 2014 يتبيّن أن عدد حوادث المرور انخفض بفارق (-1168) كما تراجع عدد الجرحى بفارق (-1292) والوفيات أيضا بفارق (-15). حيث أوضح عميد الشرطة أعمر لعروم رئيس خلية الاتّصال والصحافة للمديرية العامّة للأمن الوطني أن هذه النتيجة تعكس الاستراتيجية التي انتهجتها المديرية العامّة للأمن الوطني على الصعيد العملياتي بتوزيع قوّات الشرطة ونشرها بطريقة عقلانية ومدروسة في المدن الكبرى وعبر الطرق السريعة والسيّارة وأضاف أن المديرية العامّة للأمن الوطني ما زالت مصرّة على التكثيف من حملات التحسيس والتوعية بالشراكة مع مختلف الفاعلين في المجتمع إلى جانب الاستعانة بالدعائم التواصلية للمديرية العامّة للأمن الوطني على غرار الموقع الرسمي للمديرية العامّة للأمن الوطني وشبكة التواصل الاجتماعي للأمن الوطني (الفايس بوك) و(تويتر) وإذاعة الأمن الوطني والأيّام الإعلامية والمنتديات لما لها من صدى وتأثير في أوساط المجتمع. للتذكير نظّمت مصالح شرطة المرور في ذات الفترة 321198 حملة تحسيسية في مجال الوقاية والسلامة المرورية لفائدة مستعملي الطريق كما برمجت في هذا الإطار ما يقارب 1372 درس نظري على مستوى المؤسّسات والمدارس التربوية لفائدة تلاميذ المدارس ونظّمت 3229 حظيرة مرورية لتعليم الأطفال سلوكات وقواعد السياقة السليمة باعتبار أن طفل اليوم هو سائق الغد. وللإشارة فإن المديرية العامّة للأمن الوطني تضع دوما يدها في كلّ عمل يقوم به الشركاء في المجتمع من أجل الحدّ من حوادث المرور التي تكلّف سنويا خسائر بشرية ومادية ومالية معتبرة وتقف بالمناسبة وقفة تأمّل لضحايا حوادث المرور آملة أن يكون لنشاط التوعية والتحسيس مردودا أكبر في السنة المقبلة.