هدّدت مسؤولة في التلفزيون بالقتل 6 أشهر حبسا موقوف التنفيذ لصحفية طوت أمس محكمة الجنح ب (سيدي امحمد) ملف صحفية في مؤسسة التلفزيون الجزائري المتّهمة بجنح التهديد بالقتل والسبّ والشتم التي طالت مسؤولة وحدة برنامج صباحيات بعد أن أقدمت رفقة مهرّج على فتح حساب في موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) باسم الضحية ووضع صورتها إضافة إلى صور المدير العام ومدير الإنتاج ونشر عبارات خادشة بالحياء في حقّهم حيث قضت بإدانة المتّهمين ب 06 أشهر حبسا موقوف التنفيذ ومبلغ 10 ملايين سنتيم كتعويض للضحية. تعود وقائع القضية إلى سنة 2013 عندما تفاجأت الضحية بحساب (فايس بوك) مزوّر باسمها ضمّ صورها وصور مدير الإنتاج والمدير العام كما تمّ نشر معلومات حول وجود علاقات مشبوهة بينهم كانت السبب في تقلّدها منصب مسؤولة وحدة برنامج (صباحيات) إلى جانب عبارات السبّ والشتم وقد تمّ غلق الحساب بعد يومين وبعدها بأيّام بدأت تصلها مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة تارة يكون فيها المتحدّث امرأة وتارة رجلا يهدّدانها بالقتل وعليه قامت بإيداع شكوى لدى مصالح الدرك الوطني التي توصّلت بالتنسيق مع المتعامل الهاتفي بعد معاينة كشف المكالمات إلى تحديد هوية المتّهمين وهي صحفية ومهرّج هذا الأخير غاب عن جلسة المحاكمة كما تبيّن أن الشريحة التي كان يستعملها مسروقة. المتّهمة خلال مواجهتها أنكرت التهمة المنسوبة إليها فيما اعترفت بأنها كانت تتّصل بالضحية من أجل تحذيرها من ملاحقة مدير الإنتاج بصفته خطيبها ولم تقدم على تهديدها بالقتل وهي الوقائع التي اِلتمس بشأنها وكيل الجمهورية شهرين حبسا نافذا قبل أن تقرّ هيئة المحكمة بعد أسبوعين من المداولة بالحكم السالف ذكره.