الأمن يكشف مخزنا للمتفجّرات والأسلحة الخطيرة للدواعش تونس تحبط عمليات تفجير واغتيال لشخصيات وطنية أعلنت وزارة الداخلية التونسية تفكيك كتيبة مسلّحة تنشط في محافظة سوسة بالوسط فيما تمّ الكشف عن محتويات مخزن للمتفجرات والأسلحة تمّ العثور عليه بمدينة أكودة بالمحافظة نفسها. أكّدت وزارة الداخلية في بيان لها أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بتونس اعتقلت 31 شخصا ينتمون إلى كتيبة (الفرقان) المتورطة في عمليات إرهابية وقعت بالجهة. وحسب الداخلية احتوى المخزن على حزام ناسف جاهز وأحزمة أخرى بصدد التحضير وعدد من العبوات الناسفة اللاصقة والموجهة عن بعد وكمية من المتفجرات نوع (TNT) وقنابل يدوية ومسدس وكاتم صوت و50 طلقة وكمية من الذخيرة تتمثل في 700 طلقة لسلاح كلاشينكوف بالإضافة إلى تجهيزات فنية وتقنية لصنع المتفجرات والعبوات الناسفة وملابس عسكرية. * مخطّط تفجيرات واغتيالات وتابعت الوزارة أن التحرّيات الأولية أثبتت ضلوع زعيم الخلية في التخطيط لجميع الأحداث الإرهابية التي جدت بمحافظة سوسة دون اعتبار المخططات الجاري التحضير لها من تفجيرات واغتيالات لشخصيات وطنية وسياسية بحسب نص البيان. وأفاد العميد بسلك الحرس الوطني خليفة الشيباني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن كتيبة (الفرقان) ضالعة في قضيتي اغتيال عون الأمن عز الدين بن نصر في شهر اوت الماضي ومحاولة اغتيال النائب بالبرلمان ورجل الأعمال رضا شرف الدين. * 347 مداهمة لفت الشيباني إلى أن الكتيبة (تابعة لما يعرف بتنظيم داعش فيما توجد قيادتها بالقطر الليبي) مشيرا إلى أن المخزن الذي تمّ كشفه هو الثالث من نوعه حيث أعلنت وزارة الداخلية قبل أيّام قليلة عن اكتشاف مخازن للمتفجّرات والأسلحة المختلفة بمحافظتي سوسة ومدنين تابعة لكتيبة (الفرقان). كما أعلنت الداخلية أن وحدات الأمن والحرس نفّذت خلال مساء الاثنين 347 مداهمة تمّ على إثرها الاحتفاظ ب 28 شخصا يشتبه في انضمامهم إلى تنظيم إرهابي. وقرّر رئيس الحكومة حبيب الصيد في وقت سابق تقليص عدد ساعات حظر التجوّل في أقاليم العاصمة (محافظاتتونس وأريانة وبن عروس ومنوبة) ليصبح من الساعة منتصف الليل إلى الخامسة صباحا. كما قرّر الصيد إعفاء كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالشؤون الأمنية رفيق الشلّي من مهامه فيما قال الأخير في تصريح إعلامي: (إن الإعفاء سببه إلغاء خطة كاتب دولة لدى وزير الداخلية وتعويضها بخطة مدير عام للأمن الوطني). وأُعلنت الحكومة التونسية تعيين مديرين عامين جدد في وزارة الداخلية بعد أسبوع على مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم استهدف حافلتهم وتبنّاه تنظيم الدولة.