تمكنت سلطات الأمن التونسية، من الإيقاع بخلية إرهابية تتكون من 17 عنصر، اعترفوا بإنتمائهم لتنظيم داعش وتخطيطهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف شخصيات هامة في تونس، إضافة إلى إكتشافهم مخزن جديد للأسلحة كانت هذه العناصر تستخدمه لأعمالها الإجرامية، حيث نفدت هذه العناصر عمليتين رهابيتين، الأولى إغتيال رجل أمن في أحد أحياء مدينة سوسة، والثانية محاولة الإغتيال التي تعرض لها نائب البرلمان التونسي رضا شرف الدين، خلال شهر أكتوبر الماضي. وحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية التونسية، اليوم السبت، فإن وحدات الحرس التونسي التابعة للوزارة ظبطت مخزنا جديدا للأسلحة في مدينة سوسة، يحتوي على أنواع مختلفة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات والصواعق. وحسب البيان، فإن هذا الإكتشاف جاء بعد إعتقال 5 عناصر تكفيرية في ولاية مدنين، يتبعون كتيبة الفرقان الإرهابية حيث إعترفت هذه العناصر بأنهم خططوا لإستهداف شخصيات تونسية مهمة.