يضمّ 169 غرفة و52 جناحا نحو إنجاز مركّب سياحي من فئة 5 نجوم في خزرونة بالبليدة أكّد وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول بولاية البليدة أن الحظيرة الفندقية للولاية سترتفع على المدى القريب إلى نحو ألفي سرير. السيّد غول أوضح على هامش زيارة العمل والتفقّد أن طاقة الإيواء المتوفّرة حاليا بالولاية تقدّر بنحو ألف سرير لترتفع على المدى القريب مع دخول عدد من المشاريع السياحية الجاري إنجازها إلى نحو ألفين سرير. وأضاف المسؤول الأوّل على قطاع السياحة أن ولاية البليدة تتحضر من خلال المشاريع الهامّة الجاري إنجازها إلى أن تصبح قطبا سياحيا بامتياز سواء من خلال الخدمات المقدّمة والمرافق السياحية المتوفرة أو من خلال الإمكانيات الطبيعية التي تمتاز بها ولاية البليدة. كما دعا الوزير إلى إدراج أجنحة خاصّة لبيع المنتجات التقليدية على مستوى مختلف المشاريع السياحية التي ستنجز مستقبلا للترويج للصناعة التقليدية التي تعكس تراث وعادات كلّ ولاية. وشدّد السيّد غول في إطار العمل على تطوير السياحة إلى إيلاء أهمّية كبيرة لتأطير وتكوين العاملين في مجال السياحة سواء ما تعلّق بالتسيير أو الخدمات. واستهلّ الوزير زيارته إلى ولاية البليدة بالإشراف على وضع حجر أساس إنجاز مركّب سياحي بحي خزرونة ببلدية بني مراد حيث وصفه بالمشروع (الجد هام) نظرا لتوفّره على عدد كبير من الخدمات. وتقدّر طاقة استيعاب هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي معتبر قدّر ب 6 ملايير دينار والمصنّف من فئة خمسة نجوم ب 169غرفة و52 جناحا إلى جانب توفّره على قاعة محاضرات ومرافق ترفيه متنوّعة وحظيرة سيّارات تتّسع ل 400 مركبة. وبمنطقة حمّام ملوان تفقّد الوزير محطة معدنية تابعة للخواص أين أبدى انبهاره بنوعية الخدمات المقدّمة والمرافق التي تتوفّر عليها داعيا إلى ضرورة إنجاز مثل هذه المشاريع في خطوة لإعادة الاعتبار للسياحة الحموية كما تفقّد في نفس المنطقة أشغال تهيئة موقع سياحي حيث أشار إلى أنه سيتمّ في إطار مخطّط التوسّع السياحي بالولاية تهيئة جميع منطقة حمّام ملوان بدءا من تصفيتها من جميع البنايات المشوّهة للمنظر العام لتضحى هي الأخرى قِبلة لمحبّي السياحة الحموية. كما زار السيّد غول موقع سياحي (القلعة) والمعروف بالبليدة ب (لسيتادال) والتي ستخضع قريبا لعملية تهيئة حيث أكّد أن هذا المعلم التاريخي الذي يعود تاريخ إنجازه إلى سنة 1840 والموجود في محيط توسّع سياحي بمنطقة الشفّة سيكون مستقبلا فضاء سياحيا بامتياز نظرا للمنطقة المتواجد بها التي تطلّ على مناظر طبيعية خلاّبة.