من المعروف أن مرضى السكري تكون نسبة الغلوكوز في الدم لديهم شديدة الارتفاع بسبب أن إنتاج الغلوكوز في الجسم لا يكون مناسبا أو بسبب أن الخلايا الموجودة في الجسم لا تستجيب جيدا للإنسولين. وهناك أكثر من نوع لمرض السكر مثل النوع الأول حيث لا ينتج الجسم الإنسولين وعادة ما يصاب الإنسان بهذا النوع قبل بلوغه 40 عاما ويحتاج مرضى النوع الأول لأخذ حقن الإنسولين طوال حياتهم وإتباع نظام غذائى محدد. أما النوع الثانى من مرض السكر ففيه لا ينتج الجسم الكمية المطلوبة من الإنسولين والتي تمكن الجسم وخلاياه من العمل بشكل طبيعي سليم. ويتعامل مرضى هذا النوع مع مرضهم بخسارة الوزن وإتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والمراقبة الشديدة لمستوى السكر في الدم. ولأن مرضى السكر يجب أن يكونوا شديدي الحذر فيما يتعلق بالأطعمة التي يتناولونها حتى لا يتأثر مستوى السكر عندهم بطريقة سلبية فإن الفول يعد من أهم الأطمعة التي يجب أن تكون متواجدة بشكل يومي في قائمة طعام مرضى السكري. فالفول يحتوي على العديد من الألياف التي تعمل على إبطاء عملية تفتيت الكربوهيدرات وتحويلها لسكريات في الدم وهو بالتالي يساعد على حرق الدهون في الجسم بطريقة أسرع وقد أثبتت بعض الأبحاث أن مرضى النوع الثاني من السكر إذا تناولوا الفول ضمن نظامهم الغذائي بشكل دائم فإنهم سيشهدون تحسنا ملحوظا في كل من مستوى السكر في الدم وفي الضغط أيضا لأن الفول به مادة يمكنها أن تتحكم في مستوى السكر في الدم كما أن الفول يعد مصدرا بديلا للبروتين. ففي حبات الفول فوائد غذائية عظيمة وقد أثبتت بعض الأبحاث الطبية الأولية أن الأشخاص الذين يعانون من النوع الأول من مرض السكر يمكنهم أن يقللوا من حاجتهم للإنسولين بنسبة 38 في المائة إذا ما تناولوا الفول كجزء أساسي من وجباتهم الرئيسية خلال اليوم أما الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكر فإن حاجتهم للإنسولين الإضافي وحاجتهم لأدوية علاج السكر قد تقل كثيرا إذا كان الفول عنصرا أساسيا في نظامهم الغذائي. يمنح الإحساس بالشبع تعاني الكثير من السيدات من الوزن الزائد وتلجأ المرأة عادة إلى إتباع حمية غذائية معينة أو ممارسة بعض أنواع الرياضة لكن سرعان ما تشعر المرأة بالتعب والجوع نتيجة هذه الحمية فما هي الأغذية التي تشعرك بالشبع وتجعلك لا ترغبين بكميات أخرى من الطعام إليك سيدتي بعضاً منها: - الفول: يعتبر الفول من أهم البقوليات المفيدة في الأنظمة الغذائية لأنه يساعد على الشبع نتيجة لأنه غني بالألياف بحيث يحتوى الفول على نسبة عالية من البكتين والألياف وينتج كميات أكبر من مستقبلات الإنسولين في الجسم وهو ما يساعد الخلايا في دخول الإنسولين وإزالة الجلوكوز من الدم وإدخاله في الخلايا ليستخدمه الجسم بعد ذلك كوقود له كما يحتوى الفول أيضا على نسبة عالية من الألياف سهلة الذوبان والتي تمتزج بالكربوهيدرات في الجسم وتعمل على إبطاء عملية إندماجها في الدم وهو الأمر الذي يمنع التقلبات الحادة في مستوى السكر في الدم ويمنع الفول أيضا الارتفاعات الحادة في مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم وهو الارتفاع الذي يلي تناول وجبة طعام حتى لو كانت تلك الوجبة تحتوي على كربوهيدرات معدلة ويساعد الفول على حرق كمية أكبر من الدهون وهو أمر ضرورى جدا لفقدان الوزن وبالتالي التحكم في مستوى السكر في الدم. وقد أثبت بحث أسترالي أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات تحتوي على فول بنسبة 5 في المائة فإن جسمهم يقوم بحرق الدهون بنسبة أسرع بمعدل 23 في المائة خلال 24 ساعة وأن الفول في النظام الغذائي لمريض السكر عنصر قليل الدهون وخاصة الدهون المشبعة كما أنه يحتوى على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن وتحتوى وجبة الفول على مزيج متنوع ومهم من الكربوهيدرات والبروتينات اللينة والألياف وهي كلها عناصر تساعد على تثبيت مستوى السكر في الدم وتعطي نوعا من التحكم في الشعور بالجوع.