قالت أنها تتبرأ من أحداث 30 نوفمبر بالقبة تنسيقية التنظيمات الطلابية تحذر من الانسياق وراء الفوضويين حذرت تنسيقية التنظيمات الطلابية بالإقامة الجامعية القبة القديمة في الجزائر العاصمة الطلاب من الانسياق وراء بعض الأشخاص المنتمين لتنظيمات طلابية معينة داعية إياهم إلى تجنب الصراعات التي ليس للطالب فيها لا ناقة ولا جمل والتحلي بالعقل والحكمة وتهدئة الأمور من أجل الاستقرار ومن أجل سلامة الجميع متبرئة من مسؤولية الأحداث التي سجلت بالإقامة الجامعية بالقبة الاثنين 30 نوفمبر المنصرم. ودعت التنسيقية في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه أمس الطلبة كطبقة مثقفة ونخبة المجتمع وإطارات المستقبل إلى تأدية الدور المنوط بهم على أكمل وجه وتحقيق الهدف الأسمى الذي تكبدوا من أجله الصعاب وواجهوا كل التحديات ألا وهو طلب العلم والتكوين العلمي والبيداغوجي الفعال والإيجابي الذي يسمح للطالب برسم مستقبل زاهر. كما أشارت التنسيقية إلى أن تصادم بين الطلبة والصراعات التي أدت إلى مشادات فيما بينهم هي نتاج ما اتجه إليه وأراده بعض الأشخاص المنتمين لتنظيمات طلابية معينة وهم يختبئون وراء مظلة الطلبة الأحرار ليدفعوا بالطلبة إلى الخروج إلى الشارع ودفعهم لمواجهة قوات الأمن وكذا تحجهم بوجود مشاكل داخل الإقامة وذلك من أجل قضاء أغراضهم الشخصية والمساومة بمصلحة الطالب واوضحت التنسيقية في بيانها بأن هؤلاء الأشخاص ليست لهم مطالب واضحة الملامح فتوجهم إلى الاحتجاج مباشرة ورفضهم للحوار والنقاش من أجل حل مشاكل الطلبة فهذا ما يعني بشكل واضح أن هدفهم التحريض على العنف كيف لا وهم من رفضوا التفاوض مع مدير الخدمات الجامعية للجزائر وسط عند نزوله إلى الإقامة في أول أيام الاحتجاج ورميه بالقارورات وطرده من الإقامة الشيء الذي يطرح تساؤلات كثيرة ويطرح أكثر من علامة استفهام حول ما يريده هؤلاء الأشخاص). وأشارت التنسيقية إلى أن (هؤلاء الأشخاص لهم أغراض شخصية وأهداف خفية لا يعلمها إلا هم ويريدون الزجّ بطلبة لا ذنب لهم في متاهات هم بعيدين عنها كل البعد ويستعملون الطلبة كجدار يختبؤون وراءه لتحقيق أهدافهم فهؤلاء يريدون إثارة البلبلة في أوساط الطلبة وضرب الاستقرار داخل الإقامة وإيقاد نار الفتنة وإشعال فتيلها بين الطلبة والدفع بهم إلى التصادم والتشاجر والخصومات الشيء الذي لا يخدم أي طرف ومما يؤكد ذلك هو استفزاز التنظيمات الطلابية التي تعتبر ممثل الطلبة المعتمد من طرف الدولة بحق القانون ودستور الجمهورية الجزائرية وأردف البيان أن ما زاد الطين بلة هو تلك القصاصات التي وزعت في الليل والتي يزعمون أنها توضح حالة الإقامة فهو يحمل في عبارات وبين طيات سطوره أمور خطيرة تدعو إلى القلق وأخذ الحيطة ودق ناقوس الخطر فقد تم المساس في هاته القصاصات بالدولة الجزائرية الحكومة الوزير محافظ الشرطة مدير الإقامة عمال وموظفي الإقامة الطلبة... وغيرهم أي أنه لم يسلم أحد من اتهاماتهم الأمر الذي لا نجد له تفسير سوى أن هناك من يريد إثارة الفوضى والمساس بالنظام العام وإدخال الطلبة في دوامة لا نهاية لها ويتحول الطالب عن المسار الذي جاء من أجله وهو الحصول على الشهادة الجامعية إلى ضحية أناس أرادوا أن يركبوا الموجة على حساب الطالب وهذا في ظل كل الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد ويريدون للجزائر ربيعا عربيا دمّر دول عربية كان لها الشأن على المستوى الإقليمي والدولي).