بهدف توسيع عملية استصلاح الأراضي تزويد عدة محيطات فلاحية بالكهرباء في بشار يمثل إعداد المخطط التقني المحلي لتجسيد برامج الكهرباء الفلاحية ورفع العراقيل التقنية لهذه البرامج بولاية بشار ضرورة لتنمية واستصلاح الأراضي الصحراوية حسب ما تم التأكيد عليه بالمجلس الشعبي الولائي. وسيسمح إعداد مخطط تقني للمناطق الفلاحية أو محيطات تثمين الأراضي الصحراوية لإنجاز شبكات الكهرباء الفلاحية للولاية بتنمية هذا المجال الطاقوي الضروري لتنمية عمليات استصلاح الأراضي الفلاحية لاسيما على مستوى المحيطات الجديدة حسب ما أوضحه رئيس اللجنة المكلفة بقطاع الفلاحة والغابات والموارد المائية والصيد البحري والسياحة لدى المجلس الشعبي الولائي. كما يمثل التنسيق ما بين البلديات والفلاحين إلى جانب مجمل الفاعلين المعنيين مباشرة بتنمية الكهرباء الفلاحية على مستوى محيطات الاستصلاح الفلاحي ضرورة ملحة للسماح للهيئات المعنية لاسيما شركة توزيع الكهرباء والغاز (فرع سونلغاز) بإنجاز مشاريع الكهرباء الفلاحية التي استفادت منها الولاية حسب ما أضافه السيد محمد مقدم. وقد استفادت الولاية في الوقت الراهن من برنامج 150 كلم من شبكات الكهرباء موجهة للفلاحة وهو البرنامج الذي عرف تأخرا في الإنجاز بسبب غياب المخطط التقني المحلي وانعدام الشبكات المحلية المتوسطة الضغط على مستوى بعض المناطق حسب ما أوضحه ذات المنتخب. وقد استدعى هذا الأمر إنجاز مراكز لتحويل الطاقة الكهربائية لتمكين الفلاحين من الاستفادة من الكهرباء المتوسطة الضغط حسب ما أشير إليه. وفي هذا السياق تم تحضير ملف شامل لمناقشته يوم 6 ديسمبر الجاري مع مجمل القطاعات المعنية لإيجاد حل نهائي يرمي إلى تلبية احتياجات الفلاحين في ما يتعلق بالطاقة الكهربائية حسب ما ذكره السيد مقدم. ويجري حاليا من مجموع 44 محيطا فلاحيا جديدا على مستوى مناطق استصلاح الأراضي عبر 21 بلدية بالولاية تزويد 17 محيطا بهذه الطاقة بفضل برنامج 150 كلم الذي استفادت منه الولاية حسب ما أوضحته مديرية المصالح الفلاحية. وقد استفاد على مستوى ولاية بشار خمسون محيطا لاستصلاح الأراضي الصحرواية التي تضم أكثر من 30 ألف هكتار بهذه الطاقة الكهربائية بفضل مختلف برامج التنمية التي استفاد منها قطاع الفلاحية حسب ما ذكرته مديرية المصالح الفلاحية.