طالبهم بالالتفاف حول الرئيس ومؤسسات الدولة قوراية يُناشد الجزائريين الحفاظ على استقرار بلادهم ناشد البروفيسيور أحمد قوراية رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أمس رئيس الجمهورية للتدخل من أجل وضع حد للتراشق السياسي الذي جعل العالم يتفرج (كأننا أضحوكة) مشيرا إلى أن هذا الأمر من شأنه أن تكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار البلاد كما طالب في نفس الوقت بعدم ترك المجال لاستهداف المؤسسة الأمنية من طرف أي كان باعتبارها صمّام الأمان والعمود الفقري للدولة الجزائرية وأنها كرامة كل مواطن جزائري وكرامة الجزائر. ودعا رئيس الحزب عقب اجتماع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمواطنة بمقر الحزب لمناقشة وضعية حقوق الإنسان في الجزائر المواطنين الجزائريين إلى ضرورة المحافظة على أمن واستقرار الجزائر بكل السبل والطرق لذلك مؤكدا أن الجزائر اليوم تواجه عدة أخطار وأزمات من دول الجوار تستهدف أمن واستقرار البلاد خصوصا بعد انتشار السلاح في أيدي التنظيمات المتطرفة في ليبيا ودول الساحل والتي تريد من وراء كل هذا إغراق الجزائر في مستنقع الفوضى وإلحاقها بالدول الذي شهدت ما يعرف بالخراب العربي الذي مزّق وقطّع أوصال الأمة العربية الإسلامية وما تشهده اليوم ليبيا واليمن وسوريا من خراب وقتل وسفك للدماء. وفي هذا السياق قال قوراية أن وضعية حقوق الإنسان ماتزال تحتاج إلى النضال الجدي والصادق خاصة فيما يتعلق حول العنف ضد المرأة وظاهرة اخططاف الأطفال وحقوق المواطن في العدالة وفي العمل والسكن وحق المواطن في الأمن والإستقرار الدائم خاصة من خلال التحديات والأخطار المحدقة للبلاد -حسبه-. ووجه البروفيسور أحمد قوراية في هذا الصدد رسالة إلى الجزائريين للالتفات حول رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وحول مؤسسات الدولة في مثل هذه الظروف الحالكة وعدم الانزلاق وراء الشعارات الزائفة لأن نعمة الأمن والاستقرار لا تضاهيها أي نعمة قائلا: (على الجزائريين الحفاظ على نعمة الاستقرار التي جسّدها مشروع المصالحة الوطنية الذي أعاد هيبة الدولة بعد أن كانت مهددة بالانهيار نتيجة الإرهاب الأعمى فهناك مخطط يحاك في الخفاء صهيوغربي يراد تمريره على الجزائر لتقسيمها والسيطرة على ثرواتها الباطنية بدءا من السنة المقبلة 2016 باستغلال الوضع الاقتصادي وانهيار أسعار البترول لإشعال الجبهة الاجتماعية وتأليب الشعب على مؤسسات الدولة وهو ما يهدد تماسك النسيج الاجتماعي إذا لم نتحل بالوعي الكافي كجزائريين كل من مكانه وكل من منصبه للحفاظ على أمانة الشهداء مثمّنا في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية بمختلف أسلاكها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والممتلكات العامة آخرها حادثة عنابة التي وقفت المصالح الأمنية لها بالمرصاد حيث أجهضت مخطط استهداف كنيسة بعنابة وهي العملية الإرهابية التي لو نجحت لكان لها صدى إعلامي كبير).