دعا رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية الشعب الجزائري، لحماية الأمن والإستقرار الذي تعيشه البلاد، وحماية الجزائر والجزائريين مهما كان لونهم ومشربهم، خصوصا وأنه لا يفصلنا على الانتخابات الرئاسية إلا 24 ساعة. وأوضح أحمد قوراية، في اتصال هاتفي أجراه ل السياسي ، أمس، أنه ضد أعمال العنف والتصرفات السلبية التي يعتبرها البعض ديمقراطية وحرية، كما ناشد ذات المتحدث الطبقة السياسية، لتعمل على تهدئة النفوس وعقلنة العقول والعمل على تحسين السلوك، ووجه نداء لكل المواطنين الجزائريين لحثهم فيه على التماسك فيما بينهم أكثر مما مضى، وأن يحسنوا الفهم ويكونوا يقظين ومتفطنين وأن يميزوا بين من يحب الإستقرار للوطن ومن يريد تخريب الجزائر، مردفا بالقول لقد أصبح لزاما اليوم بأن يتدخل كل الجزائريين لقول كلمتهم يوم الإنتخاب للفصل بين الحق والباطل ، في نفس السياق شدد قوراية: على المواطنين الغيورين على الجزائر أن يقفوا وقفة رجل واحد من أجل الجزائر العظيمة، الجزائر الباديسية والنوفمبرية حرة وآمنة . من جهة أخرى أكد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أن البلاد تعيش اليوم مرحلة عصيبة جدا لم تشهدها في تاريخها، في ظل ظهور بعض الأطماع الخارجية الهادفة لتركيع الشعب الجزائري واستعمال أبناء الجزائر لتخريب وطنهم ببرمجة من الخارج وبأجندات لغرس الخراب العربي في بلادنا ودعما لأفكار الخارجية وليس خدمة للجزائريين ولا خدمة للجزائر، فيما وصف بعض المترشحين أثناء تنشيط الحملة الانتخابية بالمرضى نفسيا والعدوانيين. للإشارة تعرض أحمد قوراية، خلال تنشيطه لتجمع شعبي جواري من عمر الحملة الانتخابية، خاص بمرشحه للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة، للاعتداء من قبل شاب فاجأه ببخاخة سائل الحمض وأحرق ذقنه.