بعد أن استفادت من قطع أرضية سنة 1985 الوكالة العقارية تحرم 66 عائلة من عقود الملكية في المدية حرمت 66 عائلة في ولاية المدية من عقود ملكية سكناتها حيث لا زالت في طابور الانتظار منذ 17 عاما الأمر الذي خلف لها معاناة كبيرة دفعتها الى رفع شكوى إلى السلطات المحلية بغية التدخل وإيجاد حل لها في أقرب وقت ممكن. وحسبما أكدته العائلات فإنها استفادت من 66 قطعة أرضية صالحة للبناء على مستوى تجزئة خديجة بن رويسي بحي المصلى بمدينة عاصمة التيطري المدية ضمن 138 قطعة بذات التجزئة وقد منحت هذه القطع الأرضية لبناء سكنات بحكم مداولة للمجلس الشعبي البلدي ببلدية المدية تحمل رقم 30 /1989 غير أن المستفيدين تفاجؤوا بقيام الوكالة العقارية بتسوية قانونية ل 72 مستفيدا وسلمت لهم عقود الملكية سنة 2005 في حين حرموا هم من الاستفادة لأسباب مجهولة وقد أعرب المستفيدون من هذه القطع الأرضية عن قلقهم تجاه هذه الوضعية المبهمة التي حرمتهم من التفكير في الشروع في إنجاز سكناتهم وذلك رغم استكمال جميع إجراءات الدفع الكامل للمبلغ المستحق لصالح الوكالة العقارية لولاية المدية ويبقى السبب -حسبهم- في عدم حصول على عقود الملكية مجهولا رغم مطالبتهم في عديد المرات الجهات المسؤولة تقديم توضيحات حول سبب عدم حصولهم على عقود الملكية مما حال دون إمكانية قيامهم بعملية البناء وقد ينجر عن كل ما يقومون به من بناء الوقوع في محظور البناء الفوضوي أين سيتعرضون لعقوبات و هدم ما تم بناؤه ليبقى المستفيدون في حيرة من أمرهم فلا هم استفادوا من سكنات اجتماعية أو تطورية ولا حتى إعانات في إطار البناء الريفي لأن الحي يدخل ضمن المحيط العمراني للبلدية لذلك يطالب هؤلاء المستفيدون من السلطات المحلية و والي الولاية التدخل لدى الجهات و الإدارات المعنية قصد إيجاد تسوية عقارية لهذه التجزئة علما أن التجزئة ما تزال بدون تهيئة ولا تتوفر على أدنى الشروط الواجب توفرها في التجزئات السكنية.