أشاد المشاركون في ندوة أقيمت يوم السبت بالجزائر العاصمة لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل أمين العقال توارق الأهقار الحاج موسى أخاموخ بنضال هذا المجاهد من اجل استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي وحرصه على وحدتها الترابية. وبالمناسبة نوه الأستاذ الجامعي محمد لحسن زغيدي خلال هذا اللقاء الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد بخصال الراحل اثناء الثورة التحريرية وبروحه الوطنية وتضحياته في الدفاع عن وحدة التراب الوطني. ووصف السيد زغيدي المجاهد أخاموخ الذي وافته المنية عن عمر ناهز ال 84 سنة ب (رمز من رموز الجزائر لحرصه الدائم على وحدة التراب وتأكيده على أن منطقة الأهقار جزءا لا يتجزءا من القطر الوطني). كما أكد المتحدث أن أمين العقال توارق الأهفار والراحل حسين آيت أحمد الذي ووري الثرى يوم الجمعة بمسقط رأسه هما مجاهدان يجعهما حب الجزائر والكفاح من أجل استقلالها ووحدتها الترابية.