20 سنة سجنا لمدبر عدة تفجيرات استهدفت الأمن والجيش والمواطنين محاكمة إرهابي تكشف بشاعة الدمويين سلطت أمس محكمة جنايات بومرداس عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق ثلاثيني بعد أن اعترف عبر جميع مراحل التحقيق بمجموع التهم المنسوبة إليه المتعلقة بإنشاء جماعة إرهابية مسلحة ووضع المتفجرات منذ التحاقه بالجماعة الإرهابية المسلحة النشطة بمنطقة الثنية والتي هي معروفة آنذاك بشاط كتيبة (الأرقم) والتي كانت تحت زعامة (قوري عبد المالك) والمكنى ب(خالد أبو سليمان) أمير جند الخلافة في الجزائر المقضي عليه مع نهاية سنة 2014 في بلدية يسر. وصرّح المتهم مباشرة بعد توقيفه أنه التحق بالجماعات المسلحة سنة 2002 بواسطة من أبناء عمومه المنخرطين بالجماعة المسلحة منذ بداية العشرية السوداء وقد شارك في عملية تفجير مقر الشرطة القضائية بالثنية الأمر الذي ساعده في تقليد منصب المكلف بالإعلام والاتصال بحكمة خبرته في مجال الإعلام الآلي حيث كان يعمل على نسخ مناشير وأقراص مضغوطة موجهة تعمل وتحث على تبني أفكار تنظيمهم الإرهابي وأخرى محرّضة واستمر في نشاطه في ظل السرية التي كان ينتمي إليها وقد كان شاهدا على أغلب العمليات الإرهابية التي مسّت بالمواطنين الأبرياء وخاصة عناصر الأمن أهمها استهداف عناصر الأمن لمنطقة بني عمران بواسطة قنبلة تقليدية الصنع بمكان يستعمل من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي والتي كانت عبارة عن حقيبة تحوي على نصف قارورة غاز بوتان موصولة بهاتف نوكيا 1100. هذا إلى جانب عملية قتل عنصري حرس بلدي بمنطقة عمال وأخرى استهدفت عنصر شرطة آخر كان بزيّ مدني في مقهى علاوة عن قتل 5 من أفراد الجيش خلال عملية تمشيط مسّت جبال المنطقة ولم يسلم حتى المواطنين الأبرياء من خلال عدة اختطافات بعض الأغنياء والتجار من أجل استفزازهم وسلبهم أموالهم لتُدينه ذات الهيئة ب20 سنة سجنا نافذا.