أفادت معلومات متطابقة أمس الاثنين بأن قوافل المساعدات الإنسانية المحمّلة بالمواد الغذائية والطبّية توجّهت إلى كل من مضايا بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في إدلب. ذكرت مصادر معارضة من داخل مدينة مضايا أن (عدد ضحايا الجوع ارتفع إلى 42 شخصا بعد أن توفّيت امرأة وطفل جرّاء نقص التغذية) لافتة إلى (وجود عدة حالات مهدّدة بالوفاة في أيّ وقت بسبب سوء التغذية وعدم توفّر الرعاية الصحية المناسبة) وأشارت إلى أنه (وفق المعلومات التي حصلت عليها الجهات المسؤولة داخل مضايا سيتمّ دخول 60 سيّارة محمّلة بالمساعدات الإنسانة على مدار 3 أيّام بمعدل 20 سيّارة يوميا) من دون معرفة كمّيات ونوعية المحتويات وبيّنت أن (أهالي مضايا المحاصرين منذ نحو ستّة أشهر يتجمهرون منذ الصباح الباكر بالقرب من مدخل المدينة بانتظار وصول المساعدات). وكان (مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية) أعلن على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) أن (متطوّعي الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع الأمم المتّحدة واللّجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قاموا بتجهيز قوافل المواد الغذائية والطبّية إلى مضايا وكفريا والفوعة).