دخلت 33 شاحنة محملة بمساعدات إغاثية وطبية، اليوم، إلى 4 بلدات سورية محاصرة، بمشاركة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، تنفيذا لاتفاق هدنة تم إقراره الشهر الماضي بإشراف الأممالمتحدة، وفق ما أكد متحدث دولي ومصدر سوري، وتمكنت شاحنات المساعدات من الدخول إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وإلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين من القوات الحكومية في ريف دمشق، وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بافيو كشيسيك، لوكالة فرانس برس دخول 21 شاحنة إلى بلدة مضايا وشاحنتين إلى مدينة الزبداني برعاية دولية ومشاركة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، وفي محافظة إدلب، أكد مصدر سوري مواكب لتنفيذ الاتفاق، "دخول 10 شاحنات محملة بالمواد الغذائية والإغاثية والتموينية إلى الأهالي المحاصرين في الفوعة وكفريا، موضحا أن العملية تمت بموجب اتفاق برعاية الأممالمتحدة والهلال الأحمر السوري، وتوصلت الفصائل المقاتلة من جهة والقوات الحكومية وميليشيات حزب الله اللبناني من جهة ثانية، إلى اتفاق في 24 سبتمبر بإشراف الأممالمتحدة وبرعاية إيرانية، يشمل وقفا لإطلاق النار في الفوعة وكفريا والزبداني، ويسري الاتفاق أيضا على بلدة مضايا المجاورة للزبداني، والتي تأوي نحو 20 ألف شخص بين مقيمين ونازحين، وتفرض القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها حصارا محكما عليها، وينص الاتفاق في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار يليه إدخال المساعدات الإغاثية ومن ثم السماح بخروج المدنيين والجرحى من الفوعة وكفريا والمقدر عددهم ب10 آلاف شخص إلى مناطق تحت سيطرةالنظام، مقابل توفير ممر آمن لمقاتلي الفصائل من الزبداني ومحيطها باتجاه إدلب حصرا، على أن يبدأ بعدها تطبيق هدنة تمتد لستة أشهر. موضوع : إدخال شاحنات مساعدات إلى بلدات سورية محاصرة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0