يُرتقب أن يكون يوم غد الجمعة هاما للشيخ علي عية الذي يأمل ألا يتكرر (الكابوس) الذي واجهه الجمعة الماضية بعد أن تعرض لمحاولة إهانة بمنعه من إلقاء درس الجمعة بالجامع الكبير في العاصمة ومرة أخرى نتمنى أن تكون الأخيرة وجد الشيخ عية أحد علماء الجزائر البارزين نفسه مضطرا لرفع شكوى واحتجاج للمسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية في الجزائر الوزير محمد عيسى بعد أن وجد نفسه مجددا ضحية (حقرة) حيث يُمنع من مزاولة المهام الرسمية التي تم تكليفه بها وهو ما جعله في موقف صعب جدا لم يجد وسطه من يدافع عنه ولم تُسمع سوى أصوات قليلة تطالب بإنصافه منها صوت الوزير السابق بوعبد الله غلام الله الذي اعتبر إهانة الشيخ عية إهانة للقرآن الكريم. وضعية الشيخ عيّة أجبرته على توجيه رسالة تظلم جديدة للوزير عيسى مهددا بالدخول في (اعتصام مفتوح أمام الوزارة حتى الموت)! وإذا كان هذا هو حال الشيخ عية العالم المعروف وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن الكريم والذكر وإمام أستاذ رئيسي بالمسجد الكبير في الجزائر العاصمة فمن الطبيعي أن يكون حال كثير من الأئمة والشيوخ غير المعروفين على المستوى الوطني أكثر سوءا فمن يعيد الاعتبار للشيخ عيّة ورفقائه (المظلومين)..؟ ومن ينقذ علماءنا الأجلاء من (الحقرة) والبيروقراطية والممارسات التعسفية؟