ووري جثمان مؤسس وشيخ الزاوية المشرقية لبني مايدة (تيسمسيلت) الشيخ الطيب بونجار الثرى اليوم الأربعاء بمقبرة عائلته بدوار "كاف لحمام" بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله والسلطات الولائية وجمع غفير من مشايخ وموردي الزوايا من الوطن ومواطنين. واعتبر الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة الفقيد "أحد الوجوه البارزة بالجزائر التي أنارت طريق الكثير من الشباب في مجال التعليم القرآني وعلوم الشريعة". وقال بوعبد الله غلام الله "ان حضور أزيد من 50 زاوية من الوطن في جنازة الشيخ بونجار هو تأكيد على عظمة الرجل ومحبة الناس له". وقد جعل الراحل من الزاوية المشرقية التابعة للطريقة الصوفية الشاذلية العدوية التي أسسها وكان يشرف عليها منارة لتعليم علوم الدين الإسلامي وتحفيظ القرآن الكريم. وقد إنتقل الشيخ الطيب بونجار إلى رحمة الله أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 56 سنة. وكان الفقيد الذي يعتبر أحد أعيان تيسمسيلت نائبا في المجلس الشعبي الوطني (1997 -2002) عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي. كما كان من بين العلماء والمشايخ الذين تم ترشيحهم من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لتحديد القبلة لمشروع المسجد الكبير للجزائر العاصمة.