ضمن الجولة الرابعة من كأس أمم إفريقيا لكرة اليد *** يخوض الفريق الوطني لكرة اليد بعد ظهر اليوم بداية من الساعة الثانية عشر المواجهة الرابعة له ضمن دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في العاصمة المصرية القاهرة من خلال ملاقاته للمنتخب الكاميروني وهو المنتخب الذي قد لا تجد العناصر الوطنية أدنى صعوبة في كسب نتيجته بالنّظر إلى تواضع المنافس والعودة القوية للتشكيلة الوطنية في الجولتين الأخيرتين بفوزه على كلّ من الغابون والمغرب. قبل مواجهة اليوم يحتلّ المنتخب الوطني المركز الثاني رفقة المغرب برصيد ستّ نقاط فيما يحتلّ المنتخب الكاميروني المركز الرابع برصيد أربع نقاط من خسارة وتعادل وفوز وعليه تبدو مهمّة أشبال المدرّب صالح بوشكريو جدّ سهلة وصرّح بقوله صبيحة أمس لإحدى القنوات الفضائية المصرية: (سنواجه المنتخب الكاميروني بكلّ جدّ من أجل هزمه بفارق كبير حتى يتسنّى لنا التأهّل إلى الدور ربع النهائي). يذكر أن اربع منتخبات من كل مجموعة تتأهّل إلى الدور ربع النهائي على أن تتأهّل الأندية الثلاثة الأولى إلى المونديال المقبل بفرنسا 2017 فيما يتأهّل حامل اللّقب مباشرة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو نهاية الصائفة المقبلة 2016. تعرّض لها أمام المغرب الإصابة تبعد الحارس عبد اللّه بن مني عن بقية مشوار (الخُضر) تأكّد رسميا غياب عبد اللّه بن مني الحارس الأوّل لمنتخب الجزائر لكرة اليد عن بقية مشوار النسخة ال 22 لبطولة أمم إفريقيا المقامة في العاصمة المصرية القاهرة بداعي الإصابة. وتعرّض بن مني لإصابة خلال المباراة التي تغلّب فيها المنتخب الجزائري على نظيره منتخب المغرب (27 - 22) في المباراة التي جمعتهما أوّل أمس ضمن المرحلة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى حيث جرى نقله إلى المستشفى. وذكرت مصادر مطّلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن بن مني تعرّض لقطع في الرباط الصليبي الأمر الذي سيبعده عن الملاعب لفترة قد تصل إلى ستّة أشهر. وأوضحت ذات المصادر أن صالح بوشكريو مدرّب المنتخب الجزائري قرّر الاستعانة بالحارس عادل بوسمال المتواجد مع الفريق في القاهرة لكن ضمن القائمة الاحتياطية. بفوزه على المغرب المنتخب الجزائري يطرق أبواب الدور الثاني أكّد المنتخب الجزائري لكرة اليد (رجال) صحوته بعد تغلّبه أوّل أمس على نظيره المغربي بنتيجة (27 - 22) ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم 2016 بالقاهرة المصرية. ويعدّ هذا الفوز الثاني على التوالي لأشبال الناخب الوطني صالح بوشكريو للسعي وراء احتلال المرتبة الثانية في المجموعة الأولى. وبفضل هذا الفوز تحتلّ الجزائر المركز الثاني رفقة المغرب ضمن المجموعة غير أن (الخضر) مطالبون بالفوز في اللقاءين المتبقيين لضمان المرتبة الثانية. قالوا بعد اللّقاء صالح بوشكريو (مدرّب المنتخب الجزائري): (المنتخب المغربي أحرجنا في الشوط الثاني) (كانت المباراة صعبة أمام تشكيلة مغربية لا بأس بها والتي أحرجتنا في الشوط الثاني. لقد بدأنا المباراة جيّدا حيث حقّقنا فارقا مريحا بسرعة بفضل الدفاع الذي كان منظّما كما ينبغي. في الشوط الثاني حدث بعض التراخي في دفاعنا ممّا مكّن المنتخب المغربي من العودة في النتيجة وتقليص الفارق بفضل لاعبهم المحوري الذي أدّى مباراة كبيرة. أظنّ أن لاعبينا تراجعوا نسبيا في الشوط الثاني وهو ما كاد يكلّفنا الفوز لذا على اللاّعبين عدم الاستخفاف بالمنافس واللّعب بقوّة حتى نهاية المباراة لأنها تدوم 60 دقيقة). محمد براجة (مدرّب المنتخب المغربي): (هزيمة منطقية) (أوّلا أهنّئ المنتخب الجزائري على فوزه المستحقّ وكنّا نتوقّع مقابلة صعبة أمام حامل اللّقب الإفريقي الذي سيطر علينا خلال الشوط الأوّل بفضل دفاع قوي وهجمات مرتدّة مكّنته من أخذ فارق خمسة أهداف وفي الشوط الثاني كان لنا ردّ فعل قوي ونجحنا في إحراج المنتخب الجزائري الذي تمكّن من الحفاظ على فارق خمسة أهداف في نهاية المباراة).