أعلنت الشرطة الماليزية اعتقال 7 أعضاء في خلية تابعة لتنظيم داعش . ونُفذت العملية في أربع ولايات منذ الجمعة الماضي وذلك عشية استضافة ماليزيا امس الاثنين مؤتمراً دولياً للقضاء على الفكر المتطرف ومكافحة التشدد العنيف. والمشبوهون ماليزيون تتراوح أعمارهم بين 26 و50 سنة. وصادرت الشرطة خلال العملية ذخيرة وكتباً ورايات لداعش وأشرطة فيديو دعائية. وأشارت الشرطة إلى أن المشبوهين تلقوا تعليمات لتنفيذ هجمات في ماليزيا من أعضاء في داعش مقيمين في سوريا من بينهم بحر النعيم مؤسس كتيبة نوسانتارا وهي مجموعة مرتبطة بالتنظيم. وتتهم الشرطة بحر النعيم بالتخطيط من سورية لاعتداءات جاكرتا في 14 الشهر الجاري أسفرت عن مقتل 8 أشخاص من بينهم منفذوها الأربعة وتبناها داعش. من جهته قال رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق إن التنظيم يمثل تهديدا حقيقيا للغاية لبلاده وذلك بعد ساعات من بث تسجيل مصور يزعم أنه من الجناح الإقليمي للتنظيم يحذر من وقوع هجمات في الدولة ذات الغالبية المسلمة بعد إلقاء القبض على أنصار له. وأضاف نجيب في مؤتمر عن التطرف (هذا التهديد حقيقي جدا وتأخذه حكومتي على محمل الجد) وأضاف (هذا تحد يواجهنا جميعا في مختلف أنحاء العالم. لسنا بمنأى عن هذا الخطر في ماليزيا). في حين قالت الشرطة إن التسجيل الذي يظهر أعضاء في جماعة كتيبة نوسانتارا المتشددة يتحدثون تحت شعار داعش مهم لأنه لو تأكدت صحته سيكون أول تسجيل من نوعه يصدر عن التنظيم بلغة الملايو. وحذر الفيديو الذي بث على الإنترنت ماليزيا من إلقاء القبض على أنصار داعش. ولفت أيوب خان ميدين بيتشاي رئيس وحدة شرطة مكافحة الإرهاب إلى أن التسجيل يوحي بأن المتشددين في البلاد قد أصبحوا أكثر تنظيما. يذكر أنه قبل عشرة أيام اعتقلت ماليزيا متشددا مشتبها به يعتقد أنه كان يدبر لهجوم انتحاري في كوالالمبور