أضحى الطريق الوطني رقم 57 المؤدي من بلدية الدواودة إلى بلدية القليعة وبالضبط بنقطة حي سان موريس التابع إقليميا للقليعة خطرا كبيرا على المواطنين، خلال هذه الأيام الإحتجاجية من قبل شلة من الشباب الغاضبين الذي يجبرون في الفترة المسائية العديد من أصحاب المركبات التي تسلك الطريق المذكور بمنحهم كل ما يملكون من هواتف نقالة وخصوصا المبالغ المالية حتى ولو كانت 200 دج كأقصى حد، وهي الظاهرة التي تذّمر لها مواطنو البلديات المجاورة التي طالت بهم في الآونة الآخيرة. وحسب المتضررين أن هذه العمليات إعتبرت فرصة لهؤلاء حتى يتمكنوا من الحصول على المال لكونهم بطالين وأغلبهم ذوي سوابق عدلية· من جهة أخرى، أقدمت شلة من شباب منطقة الدواودة البحرية في ولاية تيبازة مساء يوم السبت من قطع الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين الجزائر العاصمة وتيبازة بالأشجار والمتاريس مع إضرام النيران في العجلات المطاطية ثم فرّوا بالهروب وهو ما أدى بالضرورة إلى تدخل رجال الأعوان لتسريح الطريق الذي يعرف يوميا حركة مرورية مكثفة، كما تدخل أيضا رجال الحماية المدنية لإخماد النيران·