توزيع 8 آلاف سكن على المستفيدين قبل نهاية السنة زوخ يفكّك أزمة مشاريع السكن التساهمي بالعاصمة - (أخبار اليوم) تنقل التفاصيل الكاملة لعمليات التسليم قامت ولاية الجزائر بتحدّيات كبرى في مجال إسكان ملايين المواطنين والقضاء بنسبة كبيرة على أزمة السكن ولو مؤقّتا تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية الصادرة بالقضاء على البيوت القصديرية والسكنات الهشّة منذ مطلع شهر جوان 2014 حيث وبفضل المجهودات الجبّارة التي قامت بها وصلت إلى إسكان 37 ألف عائلة إلى حدّ الآن. وتسعى مصالح زوخ -حسب تصرحاته الأخيرة لوسائل الإعلام- إلى مواصلة العملية إلى غاية بلوغ 40 ألف وحدة سكنية. مليكة حراث تسابق ولاية الجزائر الزمن لتوزيع 8 آلاف مسكن بصيغة التساهمي على المستفيدين منها خلال 2016. وللإشارة حسب البرامج السكنية الموزّعة بالصيغة التساهمية سلّمت المفاتيح إلى حدّ الساعة ل 19 ألف وحدة سكنية. وحسب تصريحات مدير السكن والعمران لولاية الجزائر إسماعيل لومي للصحافة فقد تمّ تسليم مفاتيح ل 2009 مستفيد من سكنات تساهمية كما أن مصالح زوخ تسعى جاهدة لتوزيع 8 آلاف وحدة سكنية جديدة من الأرجح أن تكون خلال السنة الجارية ستوزّع على 17 موقعا بالعاصمة. وأضاف ذات المتحدّث أنه من المرتقب ارتفاع عدد المستفيدين في شهر مارس القادم بتسليم 2000 سكن إلى 21 ألف مستفيد من هذه الصيغة المذكورة. وحسب ما كشف عنه مدير السكن لومي على هامش توزيع مفاتيح السكن التساهمي فإنه من المنتظر أن تصل حصّة السكن بذات الصيغة إلى توزيع أزيد من 50 بالمائة مع نهاية السنة الجارية. * المقاولون في قفص الاتّهام أشارت المصالح الولائية إلى أن السبب الرئيسي في تعطّل الأشغال في أغلب المشاريع التساهمية الشركة المقاولاتية التي تكفّلت بالمشروع الأمر الذي أثار سخط الوالي وأغلب المستفدين غير أن مصالحه استطاعت امتصاص غضب العديد من المستفيدين سيّما بعدما صبّت هذه الأخيرة اهتمامها على ترحيل سكّان المواقع القصديرية والبنايات الهشّة في إطار القضاء على كلّ النقاط السوداء في العاصمة على غرار البيوت الفوضوية إلى صيغة التساهمي. للإشارة مصالح زوخ تمكّنت من القضاء على القصدير بنسبة كبيرة وصلت حصيلتها إلى 37 ألف وحدة سكنية بينها 19 ألف عائلة استفادت من السكن التساهمي بالاضافة إلى تسليم المفاتيح لأزيد من 7 آلاف مستفيد خلال شهري ديسمبر وجانفي كما يرتقب تسليم 2000 وحدة سكنية خلال شهر مارس القادم. أمّا بالنسبة للتأخير في استلام المشاريع السكينة بصغة التساهمي فقد وجّه المسؤول الأوّل للولاية تحذيرات لاذعة لأصحاب المؤسّسات المقاولاتية التي تتماطل في التعجيل بتسليم المشاريع في آجالها المحدّدة وعليه هدّدها بحرمانها من أغلب المشاريع مستقبلا خلال تصريحاته عبر وسائل الإعلام كما تطرّق إلى أن عملية الترحيل متواصلة وسيكون الجرد الشامل بالقضاء نهائيا على الأحياء القصديرية لجعل العاصمة دون أكواخ مطالبا في السياق ذاته بالصبر والهدوء فقط وكلّ من له الحقّ في السكن سيناله مضيفا أنه لا دولة كالجزائر تقوم بالعمل الجبّار في عمليات الترحيل المماثلة التي تقوم بها لصالح مواطنيها.