قال أنه مستعدٌ لمناظرته أمام الجزائريين سليمان بخليلي يقصف الجخ مجددا ع. ص عاد الإعلامي سليمان بخليلي المشرف على برنامج (شاعر الجزائر) على قناة الشروق الفضائية الخاصة ليقصف (الشاعر) المصري هشام الجخ عشية زيارته إلى الجزائر وقال أنه مستعد لمناظرته أمام الجزائريين مشيرا من جانب آخر إلى أنه لا يتشرف بالتعرف إلى (جاهل بقواعد الشعر والعربية). وجاء (مقال ناري) نشره بخليلي على صفحته الفايسبوكية تحت عنوان (الجخ... غرابة الاسم تكفي!): يرُدُّ عليَّ (جُخُّ) هذا العصر لِصُّ الشعر في حديث مع موقع (الجزائر 24) قائلاً: إنه لا يعرف اسمي بين نجوم الإعلام العربي وأنني لستُ وصياًّ على الجزائريين! وإنه إذْ يسوءني أن يرتبط اسمي ولو عرَضاً بهذا (الجُخّ) فإنني أقول له ما يلي: - أولاً: أنا مستعد أن أناظرك أمام 40 مليون جزائري لأثبت لك ولغيرك أن ( التأشيرة) التي تتغنى بها هي مجرد (متاع مسروق) من فكر محمد الماغوط في فيلم الحدود الذي أدى الدور الرئيسي فيه دريد لحام ورغدة ورشيد عساف ويجب أن تشكر الماغوط الذي أتاح لك أن تسرق كما سرقت من غيره تمثيلية (بلاد العُرْب أوطاني)! - ثانياً: الجهة الوحيدة التي أنصفَتْ هراءك في (التأشيرة) هي لجنة تحكيم أمير الشعراء عندما قالتْ لك: أنت همَّشت الأوزان واللغة لكنك ممثل بارع! - ثالثاً: أتحداك أمام 40 مليون جزائري وأنا الأمازيغي أن تنطق جملة عربية واحدة سليمة بالطريقة التي أنطقها أنا فما بالك أن ترتجل أمامي فقرة واحدة لا تتجاوز مدتها ثلاث دقائق بل وأتحداك أمامهم أن تثبت الجذر العربي لعبارة (هويس الشعر) التي تقرنها باسمك! - رابعاً: أنت لا تعرفني لكنني أفيدك أنني انتزعت من بلدك جائزة الإبداع الذهبية الأولى في الإعداد والتقديم في مهرجان القاهرة للإعلام العربي أمام 7 برامج مصرية! - خامساً: أنا لا أتشرف بمعرفة جاهل بقواعد الشعر والعربية مثلك لكنني أعذرك أن لا تعرفني مادام في وطني من يستوردون سفلة المرتزقة من (ممثلي الدرجة العاشرة) أمثالك وتعمى أبصارهم عن أكثر من 1820 شاعر موهوب أحصيناهم في مدة أسبوع واحد أثناء تحضيرنا لبرنامج شاعر الجزائر. - وقريبا: سيستضيف برنامج (شاعر الجزائر) الشاعر الكبير عبد الستار سليم ولا أظنّ أنّ في حياتك طامَّة أكبر من عبد الستار سليم! - وأخيراً: أفيدك أنّ الشعب الجزائري لا وصاية لأحد عليه لأنه مختلف عن منبتك الذي قال فيه المتنبي: أكُلَّمَا اغْتَالَ عبدُ السوء سيده... أو خانه فله في مصر تمهيدُ صار الخَصيُّ إمام الآبقين بها... فالحر مستعبَدٌ والعبدُ معبودُ ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن... يسيء (لي) فيه عبد وهو محمودُ!