في خضم (الهوشة) القائمة بين الإعلامي سليمان بخليلي والشاعر المصري هشام الجخ الذي يزور الجزائر هذه الايام ورغم الدلائل الصادمة التي قدمها بخليلي حول قيمة هذا الشاعر الأدبية والفنية في ساحة الأدب والشعر إلا أن هناك جانب كان على الإعلامي سليمان بخليلي مراعاته بكل هدوء قبل الخوض في هذه (المعركة الحامية): وهو أن الجزائر ومنذ زمان طويل لم تستقبل شعراء ولا أدباء عرب بغض النظر عن قيمتهم الأدبية والشعرية وقد يكون ذلك بسبب تغلغل اللوبي الفرنكفوني على المؤسسات الثقافية بداية بمسؤولي وزارة الثقافة سابقا.. ثانيا: أنه مهما كانت قيمة هذا الشاعر فهي حسنة من باب تكثير أصوات الحرف العربي ورفعا لقيمته وإحياء لرسومه التي تكاد تندثر في الجزائر. ثالثا: إنه كان الأعقل أخذ العبرة من ( الفرنكوش) الذين يحتفون بكل كاتب بلسانهم مهما صغرت قيمته وكثرت سرقاته و(تأليهه) مثلما يفعلون مع كمال داوود وبوعلام صنصال وغيرهم.. وفي الأخير يبقى كل ذلك معركة شعرية وأدبية سلاحها الكلمات وساحتها صفحات الجرائد ومواقع التواصل.. طالما خاضها القدماء منذ جرير والفرزدق إلى يومنا هذا مع تغير الوسائل والخلفيات.