تدعمت بلدية الدارالبيضاء ب مكتبة مجهزة بجميع المستلزمات والتخصصات التي من شانها ان تفيد الشباب والمثقفون خاصة بعد تعميم استخدام الإعلام الآلي في جميع أنشطة المنخرطين من الطلبة والأساتذة وغيرهم من الطبقة التربوية ، مع استحداث تخصصات جديدة في التكوين بهذا المجال بداية من السنة المقبلة بالموازاة مع تسطير مشاريع مستقبلية تشمل إعادة الروح لفضاء الانترنت واقتراح خدمات مكتبية جديدة، في الوقت الذي تنظم فيه المكتبة العديد من الأنشطة التربوية والرحلات الترفيهية خلال العطلة وفق برنامج ثري يمتد إلى ما بعد العطلة، حيث تبقى التسجيلات مفتوحة للجميع. وحسب مصادر "أخبار اليوم" فان المكتبة تحتوي على 18 تخصصا من آداب ولغات، وعلوم طبية وإنسانية إضافة إلى عناوين تقنية، وعلمية ودينية تتم مطالعتها على مستوى القاعة الرئيسية التي تتسع ل100 منخرط، وقاعة الأطفال والشباب مع استحداث قاعة خاصة لذوي الاحتياجات من فئة المعوقين حركيا تتسع ل25 منخرطا لتعميم الفائدة على الجميع بتأطير يضم 30 مؤطرا في مختلف التخصصات التربوية، والإدارية والتنظيمية.وأضاف ذات المصدر أن المكتبة أبوابها تبقى مفتوحة لجميع المنخرطين الجدد للتسجيل الذي يبقى مفتوحا طوال السنة وبمبالغ رمزية وليس للمنخرطين فقط بل لعمال بلدية الدارالبيضاء وأبنائهم ايضا.