كشف حقيقة حصوله على تأشيرة إسرائيلية هكذا ردّ هشام الجخ على بخليلي ع. ن ردّ الشاعر المصري الشهير (هشام الجخ) على الاتّهامات التي وجّهت له في الفترة الماضية عن طريق الإعلامي الجزائري سليمان بخليلي وكشف لجمهوره ومحبّيه حقيقة الاتّهامات التي وجّهت له بإصدار بيان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) جاء فيه: (نسافر إلى أهلنا في بلد المليون ونصف مليون شهيد لنتشرّف بلقائهم في جولة شعرية في سبع ولايات مختلفة بالجزائر وهي الموضّحة في الصورة أمام حضراتكم). وتابع (هشام): (أثناء الترتيبات الأخيرة تواصلنا مع أصدقائنا في قناة النهار الجزائرية التي ستقوم بتغطية الجولة فأخبروني بأن إعلاميا معروفا في الجزائر وهو السيّد سليمان بخليلي يقود حملة قوية ضدي هناك) وأضاف: (لا أخفيكم سرّا الهجوم الإعلامي جزء لا يتجزّأ من حياة أيّ شخص يعمل في العمل العام حتى هو شخصيا أقصد السيّد سليمان بخليلي سيجد من يهاجمونه دون سبب حقيقي ودون سابق معرفة لهذا أنا لا أقوم بالردّ على أيّ هجوم من أيّ جهة وأهتمّ بعملي دائما وأنظر إلى الخطوة القادمة) واستطرد: (ما دفعني هذه المرّة إلى الردّ هو ظهور شخص آخر يدّعي أنه هشام الجخ هذا الشخص يقوم بالردّ على سليمان بخليلي وسليمان بخليلي يقوم بالردّ عليه بينما أجلس أنا مبتسما أشاهد معركة إعلامية لا ناقة لي فيها ولا جمل تدور رحاها باسمي على مواقع التواصل الاجتماعي) وقال: (بالطبع سنحسم كلّ هذه الأمور عندما نتشرّف بالنزول إلى أرض الجزائر العظيمة سواء في المؤتمر الصحفي أو في اللّقاء التلفزيوني على قناة النهار الجزائرية لكن إلى أن يحدث هذا سأشرح باختصار وبهدوء أهمّ ثلاث نقاط استوقفتني في هجوم السيّد بخليلي عليَّ. النقطة الأولى أن هشام الجخ يسرق أشعار أحد الشعراء سنة 2010 وهذا بالطبع لم يحدث والمعروف أن أيّ شخص يمكنه تحريك دعوى قضائية ضد أيّ شخص في المحكمة بهدف الشهرة أو الضجّة الإعلامية وقد برّأتني المحكمة في حكمها الأوّل ومازالت القضية في المراحل المتقدّمة بالمحكمة وهذه صورة من الحكم. النقطة الثانية أن هشام الجخ حصل على تأشيرة إسرائيلية لدخول فلسطين اللّه يسامحك يا أخي أنا أتحمّل معاناة السفر البرّي عبر جسر الملك حسين بالأردن وأتحمّل بطء وصعوبة الإجراءات والتنسيق المصري-الأردني-الفلسطيني لكي لا أحصل على تأشيرة من الكيان الصهيوني المحتلّ ولكي أصل إلى أهلنا في فلسطين من خلال سفر قد يصل إلى العشر ساعات متواصلة ثمّ تأتي أنت وتتّهمني هكذا ببساطة بأنني أحصل على تأشيرة إسرائيلية. على أيّ حال لو كنت قد حصلت على تأشيرة إسرائيلية ستمتنع سفارة الجزائر عن إعطائي تأشيرة لدخول الجزائر وهذا بحكم القانون الجزائري وبالتالي إذا قابلتني في الجزائر يا أستاذ سليمان فاعلم أن جواز سفري ليست به أختام إسرائيلية. النقطة الثالثة - وهي الأغرب على الإطلاق أن هشام الجخ طلب من أحد أصدقائه الجزائريين أثناء زيارته السابقة للجزائر أن يسوق إليه بفتيات جزائريات ليمارس معهن الرذيلة ما أفحشك أيّها الرجل كيف تتجرّأ وتتّهمني بمثل هذا الاتّهام؟ وكيف قبلتها على بناتك ونسائك؟ وكيف تجرّأتَ على بلد أنجبت جميلة بوحريد وحسيبة بن بو علي ومليكة قايد أن تصوّرهن بهذه الصورة؟ سأتركك لأهلك يقتصون منك لشرفهم في هذه النقطة أمّا أنا وزوجتي وبناتي فسنختصمك أمام اللّه يوم لا ينفعك صحافتك ولا إعلامك). واختتم (الجخ) كشف الحقيقة في بيانه قائلا: (أرجو العلم بأن مواقع التواصل الاجتماعي مكتظّة وممتلئة بحسابات وهمية وكاذبة تحمل اسمي وتتحدّث باسمي لهذا أرجو عدم اعتماد أيّ حساب على هذه المواقع ليس له رابط على الموقع الرسمي الخاص).