أظهر مقطع فيديو للأسير الفلسطيني في سجن الاحتلال الإسرائيلي، الصحفي محمد القيق، والمضرب عن الطعام لمدة 83 يوما تدهور حالته الصحية بشكل واضح وجلي.
يصارع الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد القيق الموت في مستشفى سجن العفولة الإسرائيلي في شمال فلسطينالمحتلة، رفضاً لاعتقاله الإداري، في حين ترفض إسرائيل الإفراج عنه على الرغم من الوضع الصحي الحرج الذي وصل إليه، ما يوازي قراراً بالإعدام اتخذه الاحتلال بحقه.
وبحسب الأنباء الواردة من غرفة سجن القيق، لا تبدو المؤشرات مطمئنة إذا ما واصلت إسرائيل تعنّتها ليوم آخر أو يومين على أبعد تقدير، وأوضح نادي الأسير أن حياة الأسير محمد القيق تمر بمرحلة حاسمة ودقيقة، إثر التطورات الصحية والقانونية الأخيرة، مشدداً على أن الخطورة على حياته تشتد ساعة بعد ساعة مع استمراره بالإضراب عن الطعام، ومن جهتها أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصاحلة، المتواجدة في مشفى العفولة بأن «القيق يمر بحالة خطر شديد جداً، وأصبح يصارع الموت».
وتأخذ قضية القيق تعاطفاً شعبياً فلسطينياً كبيراً يتسع مع بلوغ حالة القيق مرحلة الخطر الشديد بعد 83 يوم على الإضراب، حيث انتشرت الاعتصامات، في الخليل ونابلس وبيت لحم، وشهدت مدن رام الله والبيرة مسيرات كبيرة.