عبر سكان بلدية تاجنة ولاية الشلف عن أسفهم إزاء غياب عنصر أساسي، وهو الغاز الطبيعي الذي يفتقر عبر كامل البلدية ما زاد الأمر حدة حيث يضطرون لقطع مسافة طويلة لجلب غاز البوتان الذي يبعد عن مقر سكناهم عدة كيلومترات، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد فاهتراء الطرقات صعبت عليهم التنقل، أين لاحظنا أثناء تواجدنا بالحي برك من المياه الموحلة تغرق الحي، وبالتالي تخلق عزلة خصوصا بالنسبة للأطفال المتمدرسين فعمليات الحفر التي عرفتها طرقات ومسالك الأحياء بداعي انطلاق أشغال التزفيت والتي توقفت قبل الشروع بها أدى إلى زيادة حادة في أزمة السير بالنسبة للسيارات والراجلين، وأما الأرصفة فحدث ولا حرج فلا اثر لها بالحي،وهو ما يشكل خطورة على الأطفال أثناء توجههم إلى المدرسة.