اشتكى العديد من سكان أحياء بلدية تاجنة التي تبعد عن مقر ولاية الشلف ب 37 كلم عن استيائهم الشديد من الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ سنوات طويلة في ظل انعدام أدنى الضروريات والمرافق الضرورية وحسب السكان في اتصالهم لأخبار اليوم أن حيهم يعد من بين أقدم الأحياء بالبلدية إلى جانب حي هدي واصفين حياتهم بالصعبة جدا كون المنطقة معزولة ومنسية من طرف الجهات الوصية وتفتقر إلى أدنى المشاريع التنموية كما يعرف شبابها الإقصاء التام من مناصب الشغل إضافة إلى أن كل ضروريات الحياة غير متوفرة أولها الغاز الطبيعي خاصة وان المنطقة بعيدة جدا عن محطات التزويد بقارورات الغاز مع العلم أنها تصنف من المناطق الأشد برودة في فصل الشتاء رغم أن قنوات الربط بهذه المادة الحيوية قد أنجزت منذ 4 سنوات بالطريق الرابط بين بين بلدية بوزغاية وتاجنة ولا يبعد مقر تواجد شبكة الغاز الا ب 1 كيلومتر فقط الا أهم محرومين من التزويد بهذه المادة الضرورية خاصة في فصل الشتاء الذي يحتاج فيه السكان إلى التدفئة سيما وان هذا الفصل عرف بالبرودة الشديدة وفي ذات الإطار شدد سكان بلدية تاجنة على حاجاتهم الماسة والملحة إلى التزويد بالغاز على مستوى المنطقة أين يعد هذا المطلب قائمة الانشغالات التي طرحها قاطنوا هؤلاء وكذا جميع القرى المجاورة والتابعة لها وحسبما أكده سكان منطقة تاجنة لأخبار اليوم فان معاناتهم لا تنتهي عند هذا الحد بل أن هناك مشكل اهتراء الطرقات مطروحا بقوة حيث تشهد هذه الأخيرة حفر بليغة تتحول في فصل الشتاء إلى مستنقعات وبرك من الأوحال التي يصعب حركة الراجلين أما أصحاب المركبات فبدورهم يشتكون من الواقع المزري لهذه الأخيرة والتي تسببت حسبهم في عدة اعطاب لمركباتهم بسبب الحفر العميقة التي تجبر السائقين على القيادة بكل حيطة وحذر خوفا من الانزلاق والوقوع في إحداها وأمام.