الزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع وتكثر بصفة عامة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط مثل الجبل الأخضر في ليبيا ولأنه يعطر الجبال برائحته الزكية يطلق عليه صفة (مفرح الجبال) وله رائحة عطرية قوية وطعمه حار مر قليلاً ومنه نوعان هما النوع البري والنوع المزروع. وفيه أنواع برية وأنواع زراعية وهو ينمو في معظم المناطق معتدلة المناخ. - يعالج الجهاز التنفسي: يستخدم الزعتر لعلاج أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها وكذلك يحتوي على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم ويسهل إفراز العرق ويدر البول والزعتر يحتوي على مواد مقوية للعضلات مثلاً عضلات القلب ويمنع تصلب الشرايين يعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول. - فاتح للشهية: الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة إضافة إلى مادة الكارفكرول وهي مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والإسهال أضف إلى أن الزعتر ملطف للأغذية وإذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيذا وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للديزانتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الذهنية لكن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون. - مضاد للأكسدة: من المعروف أن الزعتر يحتوى أيضاً على مواد مضادة للأكسدة مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الأكسدة بدلا من إضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان. - منبه للذاكرة: يؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر مع زيت الزيتون صباحاً وقبل الذهاب إلى المدرسة للاعتقاد بأن الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب. - لعلاج اللثة ووجع الأسنان: يعتبر الزعتر منشطاً ممتازاً لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة إذا طبخ مع القرنفل في الماء ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد كما أنه يقي الأسنان من التسوس وخاصة إذا مضغ وهو أخضر فنبات الزعتر عاملٌ مهمٌ في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها ويدخل الزعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم ومضغه يسكن آلام الأسنان. - تطهير الجروح :يوصى باستعمال الزعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح والقروح والمهبل في حال ظهور السيلان الأبيض ويستعمل الزعتر أيضاً كدواء خارجي فهو يريح الأعصاب المرهقة وإذا ما أخذ المرء حماماً معطراً من مغلي قوي للزعتر كانت له فائدة كبيرة. والجدير بالذكر أن مادة التايمول الموجوده في الزعتر تساعد على طرد بعض أنواع الديدان المعدية وتطهير الأمعاء من الطفيليات وهو مفيد في تلطيف احتقانات الكبد وتطهير المعدة وتسكين أوجاع الشقيقة.