يعتبر نبات الزعتر من المقويات والمنبهات، كما يعمل كمضاد للتشنج والنزلات والاحتقانات الناتجة عن البرد ومنظف للأحشاء كذلك، ويعمل على طرد الغازات ويمنع التخمرات. كما يفتح الشهية للطعام ويقوي الجهاز المناعي، ويساعد على استخدامه بإضافة بعض المكونات الأخرى، مثل العسل وحبة البركة والزنجبيل. ورق الزعتر مطهر ممتاز للجروح ومنقي للأمعاء من البلغم وملطف للأغذية، وهو طارد للديدان. وقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت الزعتر يقتل جراثيم القولون، وهو مسكن للسعال. كما يفيد الزعتر في تخفيف السعال بأنواعه المختلفة بما في ذلك السعال الديكي.. وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعبي، ما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه، ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة، خاصة إذا طُبخ مع القرنفل في الماء، ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما أنه يقي الأسنان من التسوس خاصة إذا مضغ وهو أخضر، ويفضل أكله بعد الوجبات للتغلب على النعاس المصاحب لعملية الهضم، وخاصة للمفكرين ولكافة العاملين كي يتمكنوا من متابعة أعمالهم بجد ونشاط.