سليماني يصف النظام السعودية بالغير الشرعي رسائل نارية من طهران للرياض هاجم الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق قدس في خطاب جديد بعد غياب طويل المملكة العربية السعودية كما هاجم الإصلاحيين الذين ينتقدون بعض سياسات إيران الخارجية ووصفهم ب الجهلاء مبررا التدخل الإيراني العسكري بسوريا والعراق ومثنيا على دور الحرس الثوري بالمنطقة. وقال سليماني في مستهل كلمته في مدينة كرمان الإيرانية نحن في إيران لا نسعى وراء المغامرات في سياستنا الخارجية والدول التي لا تتطابق ولا تتماشى مبادئها مع مبادئ الثورة الإيرانية تهاجم إيران وتعتبرها دولة مغامرة . واعتبر سليماني بأن إيران لم تستخدم سياسة المغامرة في أي مكان بالمنطقة وأنها تعتبر اليوم من أكثر الدول سلاما وتسامحا مع جيرانها في العرب مشيرا إلى أن طهران تحمل ضد جيرانها أي نزعة عدائية على حد قوله . وهاجم قائد فيلق القدس السعودية قائلا: على رغم من عدم مشروعية النظام السعودي ورغم عدم مشاركة الشعب السعودي في هذا النظام ورغم مصادرة النظام الحاكم بالسعودية من قبل عائلة واحدة تحكم المملكة لم تسجل ذاكرة الثورة الإيرانية عملا أو تحركا عدائيا من قبل إيران ضد السعودية ومصالحها في المنطقة . وتابع هجومه ضد السعودية قائلا: السعودية هي نفسها من تسعى وراء المغامرات في المنطقة وهي من تعمل ضد الإسلام وضد إيران من خلال سياستها التي نشاهدها اليوم في اليمن ومن خلال تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية من قبل السعودية . ورفض الاتهامات التي توجه لإيران بنشر التشيع في الوطن العربي والإسلامي وقال: نحن في إيران لم نسع لنشر التشيع في الدول العربية والدول الإسلامية السنية بل أرواحنا كانت دائما درعا للدفاع عن السنة في المنطقة. واعتبر سليماني ولاية الفقيه عامل أساسي في الحفاظ على وحدة العراق وشعب العراق وأضاف لا يمكن الدفاع عن الإسلام بدون نظرية ولاية الفقيه وفي العراق أثبتت ولاية الفقيه بأنها هي من كانت العامل الأساسي في وحدة العراقيين بكافة أطيافهم في وقت الأزمات الكبيرة . وأضاف لولا إيران وولاية الفقيه لكانت المراقد المقدسة الشيعية بالعراق في خطر حقيقي مشيرا إلى أنه خلال أسبوع واحد توحد الشعب العراقي تحت راية ولاية الفقيه للدفاع عن العراق ضد التكفيريين عندما تقدموا إلى العاصمة بغداد والأمان معتبرا الاستقرار الذي تنعمه العراق اليوم يعتبر من بركات ولاية الفقيه على الشعب العراقي على حد قوله. وأشار سليماني بأن الحرس الثوري هو المدافع والمحرك الأساس للشيعة في المنطقة وقال: العدو اليوم لا ينظر للشيعة بأنهم هم من يشكلون في إيران والمنطقة بل العدو ينظر إلى أن الحرس الثوري الإيراني هو العمود الفقري لولاية الفقيه في إيران لهذا نشاهد بأن هجوم العدو يركز على الحرس الثوري لأنهم يدركون أهمية وتأثير هذا الحرس على الشيعة في إيران والمنطقة ولهذا الحرس الثوري الإيراني هو العدو في اعتقادهم وتصورهم . اتهامات متواصلة ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن السعودية خفضت أسعار النفط لقصم ظهر الاقتصاد الإيراني إلا أنها حاليا هي من انقصم ظهرها حيث أرغمت أخيرا على تقديم طلب لقرض دولي . وفق وكالة فارس الإيرانية. وأشار ظريف في كلمة ألقاها أمام حشد من الإيرانيين المقيمين في نيوزيلندا إلى النشاطات المناهضة لإيران في المنطقة لافتا إلى مساعي السعودية لافتعال أجواء التهديد في المنطقة رغم أنها تدفع الأضرار. على حد قوله. وفي معرض حديثه عن السعودية قال: لقد قاموا بخفض أسعار النفط لقصم ظهر الاقتصاد الإيراني وحتى لا يسمحوا لنا بمواصلة المفاوضات بعز وشموخ إلا أنه بفضل الله تعالى أدى انخفاض أسعار النفط إلى التقليل من اعتمادنا على النفط من 50 إلى 30 بالمائة بحيث انقصم ظهر السعودية وحلفائها واضطروا إلى تقديم طلبات لقروض دولية. ** حرب الخليج على حزب الله تتمدد في جانب اخر أعلنت وزارة الداخلية البحرينية صباح امس الإثنين _إبعاد عدد من المقيمين اللبنانيين بعدما ثبت انتماؤهم أو دعمهم لحزب الله اللبنانيس الذي وصفته بسالإرهابيس. جاء ذلك في تغريدة للداخلية البحرينية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) دون أن تحدد عدد اللبنانيين المبعدين أو المزيد من التفاصيل بشأن الإبعاد. ويأتي الإجراء البحريني غداة إعلان الداخلية السعودية الأحد _أن كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى حزب الله (اللبناني) أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويلهس وسيتم _إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمالس. وكان _مجلس التعاون لدول الخليجس اعتبر في بيان أصدره في 2 مارس الجاري أن _ميليشيا حزب الله (اللبناني) منظمة إرهابية مع شمول التصنيف لكافة قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنهس. وتشهد العلاقات بين لبنان ودول الخليج تأزمًا متصاعدًا منذ اتخذت السعودية قرارًا في فيفري الماضي بوقف المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بسبب ما وصفته بسهيمنة حزب الله على الحياة السياسية في البلادس وتوالت القرارات التصعيدية مثل منع مواطنيها من السفر إلى لبنان وصولًا إلى تصنيف الحزب من قبل مجلس التعاون بأنه _منظمة إرهابيةس.