رجحت مصادر قيام الجيش الإيرانى الذي بات يسيطر بالفعل على مضيق هرمز على احتلال الجزر الإماراتية الثلاثة المتنازع عليها بين البلدين وتوجيه ضربة عسكرية للسعودية لوقف تدخلها فى البحرين وقمعها للثورة البحرينية وضغوطها على الشيعة بشرق السعودية وذلك فى حال اقدام حلف النيتو والولايات المتحدةالأمريكية بمهاجمة سوريا وتحريك إيران لحزب الله وحماس لضغط على اسرئيل أو توجيه ضربات صاروخية لها من جنوب لبنان وقالت التحليلات ان عناصر الحرس الثورى المتواجدة فى كل من سوريا ولبنان بالتعاون مع حزب لله تستهدف بدورها توجيه ضربات قاسية لاسرائيل عبر الجولان السورى والجنوب للبنانى وقصف اسرائيل بالصوريخ الكيماوية حال اندلاع حرب ضد سوريا لكن ايران ايضا يمكنها التخلى عن الاسد فى مقابل تخفيف الضغوط لأوروبية والملف النووى الايرانى واعتبرت ان انسحاب القوات الأمريكية من العراق شجع إيران على لعب دور اكبر فى الشئون الداخلية العراقية من خلال حكومة المالكى والتدخل ايض فى الخليج وإعادة بناء الخلايا الشيعية بالسعودية والبحرين والكويت تمهيدا للسيطرة على تلك الدول واسواق النفط بها كما ان فشل ادارة اوباما فى التعامل مع الملفات المتعلقة بالشرق الاوسط زاد من نفوذ ايران الاقليمى.