أبطالها شبان اختاروا المغامرة صور وفيديوهات غريبة على صفحات الفايسبوك يعتبر سن الشباب من أحلى سنوات العمر على الإطلاق لأنه السن الذي يمكّن الإنسان من فعل ما يشاء ووقت ما يشاء وأحيانا يقوم بمغامرات ومواقف جنونية للغاية لا تخطر على البال ولا على الخاطر ومن الأمور التي تساعد الكثير من الشبان القيام بمثل هذه المغامرات هي صور (السلفي) أو شريط فيديو التي أصبحت تكتسح شبكات التواصل الاجتماعي وعلى وجه الخصوص الفايس بوك. عتيقة مغوفل أفرز تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال العديد من الهوايات الجديدة عند الجزائريين ومن بين الهوايات الجديدة عند الجزائريين التقاط صور أو فيديوهات السلفي ونشرها عبر الفايس بوك وذلك من أجل حصد أكبر عدد من التعليقات الممكنة وهناك بعض الشبان المغامرين من يخاطرون بأنفسهم من أجل صورة (سلفي) لنشرها على الفايس بوك. فيديو مجنون على الطريق السيار المتصفح اليوم للعديد من الصفحات عبر الموقع الأزرق ومحبوب العديد من الجزائريين الفايسبوك يلاحظ الكثير من الصور والفيديوهات لشباب مغامرين وهناك صفحات خاصة اتخذت من المغامرة عنوانا لها ومن بين الفيديوهات التي شدت انتباهنا كثيرا لمجموعة من الشباب من إحدى ولايات شرق الوطن الذين قاموا بالتقاط فيديو خاص بهم وهم على متن سيارة سياحية يسيرون في الطريق السيار ولكن الغريب في الامر أن سائق تلك السيارة اختار السير في الاتجاه المعاكس للطريق ليقوم صديقه الذي كان راكبا أمامه بالتقاط فيديو خاص بالمغامرة التي قاموا بها على الطريق السيار وحسب الفيديو فإن العديد من سائقي السيارات التي كانت قادمة أطلقوا العنان لأبواق سياراتهم من أجل التنبيه وكانوا يشيرون إلى خطورة الموقف من نوافذ سيارتهم وذلك لأنهم لم يعوا حجم المغامرة الخطيرة التي قاموا بها والتي كان من الممكن وبكل بساطة أن تؤدي إلى حادث مرور خطير يزهق العديد من الأرواح البريئة التي كانت تسير في الطريق في تلك اللحظة خصوصا وأن الجزائر اليوم تعد من بين البلدان التي تكثر فيها حوادث المرور إذ أنها احتلت المرتبة الخامسة عالميا من حيث حوادث المرور إلا أنه وعلى ما يبدو فإن روح المغامرة عند الشباب الجزائري وأخذ فيديو أو سلفي هو من أولى الأولويات. التقاط صورة خارقة للعادة بجسر تيليملي ومن بين أغرب صور السلفي المجنونة والخطيرة التي تم نشرها على إحدى صفحات الفايسبوك صورة لشاب رفقة صديقته قاما هذان الأخيران بالوقوف أمام جسر العشاق الموجودة بحي تليملي بالجزائر العاصمة وذلك من أجل التقاط صورة لهما هناك إلا أنه يبدو الأمر عاديا للغاية إلا أن الغريب فيه هو إقدام الشاب والشابة على محاولة تسلق السياج الحديدي الذي تم وضعه بالجسر من أجل منع الشبان من الانتحار بعدما عرف الجسر العديد من حالات الانتحار ليحاول العشاق بعدها استغلال الجسر من أجل طقوس الحب من خلال وضع أقفال فيه إلا أن الشاب والشابة قاما بما لايمكن تصوره من خلال محاولة تسلق ذاك السياج الحديدي من أجل التقاط صورة سلفي مع بعضهما البعض ونشرها عبر الفايس بوك حتى يشاهدها أكبر عدد ممكن من الأصدقاء. شبان يستقبلون الثلوج بملابس السباحة! من جهة أخرى استمتع الكثير من الشبان الجزائريين وعبر مختلف ولايات الوطن بالثلوج التي عرفت تساقطا كبيرا في الأيام القلائل الماضية عبر العديد من ولايات الوطن وهو الأمر الذي دفع الكثير من الشباب إلى التقاط صور خاصة لهم وسط الثلوج ومن الصور التي نالت إعجاب الكثيرين عبر الفايس بوك صور شبان خرجوا للعب دون أن يرتدوا كنزات أو أقمصة وذلك على الطريقة الأوربية في اللعب بالثلج وقد نقل أحد الشباب فيديو خاص له وذلك من أعالي جبال تكجدة وهو يرتدي ملابس السباحة وعلى ظهره منشفة ومشى خطوتين كما يفعل على الشاطئ تماما ثم قام الشاب بافتراش منشفته على الثلج وكأنه يفرشها على الرمال وقام بعدها برمي نفسه على الثلج وبدا يسبح وكأنه في الشاطئ والجدير بالذكر أنه من بين أكثر الفيديوهات على الفايس بوك التي نالت أكبر عدد من التعليقات. وآخر يزف عروسه بألوان المولودية والجدير بالذكر أن الأعراس تعد من أكثر المناسبات التي تلتقط فيها الصور العائلية على الإطلاق ومن بين الفيديوهات الفايسبوكية المجنونة المنشورة والتي لقيت رواجا كبيرا شاب من أحد المناصرين الوفيين لفريق مولودية الجزائر هذا الأخير قام بإحضار عروسته إلى قاعة الحفلات في سيارة من نوع خاص فقد قام بإلصاق ألوان العميد -الأخضر والأحمر- على جانبي السيارة كما قام بتزيينها بالورد الأحمر فقط وأضاف عليه بعض الحشيش الأخضر حتى يصنع علم مولودية الجزائر وقد قام بتصوير تلك السيارة ووضع ذاك الفيديو بصفحة أنصار المولودية على الفايس بوك.