تواصل مولات حزب العمال لويزة حنون رحلة سقوطها السياسي الحر فبعد أن فجّر النائب سليم لباطشة غضب التصحيحيين في وجهها وجعل نهاية مشوارها الحزبي تبدو وشيكة جاء الدور على إخفاقها في قيادة ما سمي بمجموعة ال19 ناقص أربعة أو خمسة أو ربما ناقص 19 إلى تحقيق الأهداف المرجوة.. ولم تتوقف إخفاقات حنون عند هذا الحد حيث جاء انقلاب موقفها من شكيب خليل وتغير لهجة خطابها نحوه مباشرة بعد عودته إلى أرض الوطن وهي العودة التي يبدو أنها صدمتها تماما مثلما صدمتها وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي التي خرجت من الحكومة وتفرغت لمعركتها القضائية ضد صاحبة حزب العمال التي كانت تزبد وترغد وتهدد وتتوعد وتعد بالتخلي عن حصانتها البرلمانية إن قبلت لعبيدي مواجهتها قضائيا وها هي لعبيدي تجرها إلى المحاكم وها هي حنون تتمسك بالحصانة التي أسقطتها من عيون كثيرين اكتشفوا أنها لا تعدو أن تكون ظاهرة صوتية !..