تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني في شهر فيفري 2016 من معالجة العديد من القضايا الجنائية بفضل التقنيات العلمية الحديثة المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي خاصة عن طريق إستعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS). وحسب ما أورده بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد تمكنت المصالح المختصة للشرطة خلال نفس الفترة من معالجة 103 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات حيث نجح خبراء التحليل الآلي في تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع منها 11 قضية معالجة من طرف أخصائيي المخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية و92 قضية معالجة على مستوى مخابر تحقيق الشخصية الموزعة على مستوى أمن الولايات ال 48. في هذا الإطار أكد رئيس خلية الإتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة لعروم أعمر أن النتائج الإيجابية المحققة في هذا المجال تعود إلى التقنيات الحديثة والآليات المتطورة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني للتصدي ومكافحة كل أشكال الجريمة حفاظا على أمن المواطن وحماية الممتلكات كما دعا في الوقت ذاته المواطن إلى التعاون والمساهمة الفعالة ومصالح الشرطة لإرساء دعائم عمل أمني مشترك مضيفا أن مصالح الأمن الوطني تبقى مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عبر الرقم الأخضر 48 15.