أكّد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيّد عبد اللّه خنافو مساء الأحد أن تنمية تربية المائيات تشكّل خيارا لا مناص منه، مضيفا أنه أمام ندرة الموارد الصيدية في الوسط البحري لا يوجد خيارا آخر سوى تنمية تربية المائيات لتموين السوق بمنتجات البحر، كما أشار إليه الوزير خلال لقاء صحفي عقد بالمزرعة الجديدة لتربية المائيات أكوا صول· وأضاف السيّد خنافو خلال زيارة قادته إلى ولاية عين تموشنت أن هذه الأخيرة تعتبر في هذا المجال ولاية نموذجية نظرا لوجود مزرعتين لتربية المائيات هما أكواصول وأكوا تافنة اللتين ستنتجان إجمالا 1700 طنّ/سنويا من السمك، ممّا يفسّر الاهتمام الخاصّ الذي توليه الوزارة لنجاحهما ومرافقتهما· وبخصوص حصّة التونة القابلة للصيد الممنوحة للجزائر في سنة 2011، أشار نفس المسؤول إلى أنه تمّ تقديم طعن لدى اللّجنة الدولية لتسيير بواخر صيد التونة في المحيط الأطلسي من أجل رفعها· وسيتمّ دراسة هذا الطلب خلال شهر فيفري القادم، كما أضاف الوزير قبل التساؤل حول إمكانيات المهنة لتحقيق هذه الحصة· ولم يتمّ بلوغ في سنة 2010 الحصّة المخصّصة للجزائر، حيث أوضح الوزير أن الدولة التي قدّمت إعانات لأصحاب السفن في إطار تأهيلها لها الحقّ في طلب من كلّ هؤلاء الذين لم يحترموا دفتر الأعباء بتسديد هذه الإعانات·