تضم 11 عنصرا بينهم عون أمن بفندق الجزائر تأجيل محاكمة عصابة أغرقت العاصمة بالقنب الهندي والمؤثرات العقلية أرجأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة أمس الفصل في ملف شبكة خطيرة تضم 11 متهما يحترف تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية التي أغرقت بها أحياء العاصمة منذ سنة 1996 حيث اتخذت ابتدائية بالمدنية وكرا لإخفائها وهذا إلى تاريخ 03 ماي المقبل بسبب غياب دفع بعض المتهمين. ويواجه المتهمون جناية إنشاء عصابة إجرامية منظمة الغرض منها الحيازة من اجل الترويج والمتاجرة بالمخدرات بعدما تم الإيقاع بهم من طرف مصالح الأمن فرقة قمع الإجرام شهر أفريل 2009 بناء على معلومات وردت لديها مفادها وجود شخص يدعى سوسو يقوم بترويج المخدرات حيث تم التوصل إليه والقبض عليه وبحوزته 5 صفائح كل صحيفة تحوز على 100 غ من القنب الهندي أي ما يعادل رطل من القنب الهندي وبعد تحديد هويته تبين أن الأمر يتعلق ب ب.فريد الذي صرح أنه اشتراها من المدعو ب.يعقوب الذي كان يتاجر بها رفقة المسمى عثمان حيث تعرف المدعو سوسو على يعقوب منذ 2006 و كان دائم التعامل معه في ترويج المخدرات رفقة المدعو بقلاوة والمكنى ب الريحة وباقي المتهمين الذين كانت مهمتهم الترويج والمتاجرة في المخدرات وذلك في أحياء السعادة ديار الشمس ميسوني وساحة اودان حيث تمكنت مصالح الامن من تحديد هويتهم والقبض عليهم لكن بعد تحريات دقيقة نظرا للصعوبة التي واجهتهم بسبب تعامل الشبكة بألقاب مستعارة حيث تم توقيفهم على متن دراجات نارية بساحة اودان . كما صرح بأن الكمية المحجوزة بحوزته كان بصدد بيعها لشخص يدعى رضوان يقطن بميسونيي غير أن هذا الأخير لاذ بالفرار قبل وصول الشرطة وقد اعترف أنه تحصل على كمية مقدرة ب10 كغ من عند المتهم خ.عثمان الذي يعتبر الممون الأصلي للعصابة وقام بإخفائها عند ق.جيلالي الحارس الليلي للمدرسة الابتدائية رمضاني لخضر التي تقع بحي السعادة وذلك مقابل كميات للاستهلاك الشخصي و مقابل مبالغ مالية تصل الى 3500 دينار وعليه تم تفتيش المدرسة ولم يتم العثور على شيء وصرح الحارس ان البارون جاء وأخذها بعدما سمع بتوقيف المتهم سوسو من طرف الشرطة. ومواصلة للتحريات كشف المتهم سوسو أنه بدأ نشاطه في ترويج المخدرات سنة 1996 حيث كان يتعامل في بداية الأمر مع المتهم ب.يعقوب وقد كان يزوده بالمؤثرات العقلية والزطلة مقابل منحه الخمر وهو من عرفه على البارون خ.عثمان والذي كان يعمل عون امن بفندق الجزائر وكان يجلب المخدرات من عند المدعو سوسو وذلك مقابل قارورات الخمر الفاخر التي كان يتحصل عليها من الفندق. وبعد نشوب شجار بينه وبين يعقوب أصبح يتعامل مباشرة مع البارون الذي كان يزوده في كل مرة بكميات مختلفة تترواح مابين 02 كغ الى 15 كغ وكان يحتفط بها عند الحارس الليلي كما اعترف أنه تعامل ايضا مع البارون المكنى بقلاوة الذي اغرق حي ديار الشمس بالمخدرات المدعو س.باديس مضيفا أن تجارة المخدرات قد حققت له أرباحا مالية معتبرة باعتبار انه تاجر في 30 كلغ من القنب الهندي وهو الأمر الذي جعله يقتني سيارة من نوع مازدا كما توصلت التحريات الى أن جميع المتهمين سبق وأن أدينوا بأحكام جزائية في قضايا المخدرات.