لقي 41 شخصا حتفهم في زلزال عنيف بقوة 7.8 درجات بمقياس ريختر وقع فجر أمس قبالة سواحل الإكوادور وخلف دمارا واسعا في مناطق عدة في وقت حذرت بيرو من موجات تسونامي جراء الزلزال. وقال المركز الأميركي للرصد الجيولوجي إن الزلزال وقع على عمق 19 كيلومترا وعلى بعد 173 كلم شمال غرب العاصمة كيتو. وأفادت مصادر في كيتو بأن مباني العاصمة اهتزت بقوة ولفترة طويلة نسبيا في حين تحدثت رويترز عن انقطاع الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن بعض مناطق العاصمة. ولم يستطع كثيرون التواصل إلا عن طريق خدمة واتساب. وأظهرت صور قدمتها الحكومة لرويترز جسرا منهارا في مدينة جواياكيل الساحلية وبرجا منهارا في المطار في مدينة مانتا. كما أظهرت صور عُرضت على وسائل التواصل الاجتماعي تصدعات في جدران مراكز تجارية. وأعلنت سلطات الإكوادور حالة التعبئة في صفوف الحرس الوطني والشرطة بعد الزلزال. من جهته قال مركز الإنذار المبكر من موجات مد عملاقة في المحيط الهادي في نشرة تحذيرية إنه (استنادا إلى البيانات الأولية للزلزال هناك احتمال بحصول أمواج تسونامي خطرة على السواحل الواقعة ضمن دائرة شعاعها 300 كلم حول مركز الزلزال). وأصدرت بيرو المجاورة تحذيرا من حدوث موجات تسونامي في شمال البلاد بعد الزلزال.