دعت حركة مجتمع السلم على لسان رئيسها عبد الرزاق مقري أمس الثلاثاء إلى تأجيل تطبيق الجيل الثاني من الإصلاحات في قطاع التربية الوطنية معتبرة أن العملية يشوبها الغموض . وقال السيد مقري خلال ندوة نظمتها الحركة حول المنظومة التربوية وتحديات الإصلاح أن تشكيلته السياسية تقترح تأجيل تطبيق الجيل الثاني للإصلاحات وتأجيل طباعة الكتاب المدرسي الذي يتم إعداده في غموض وسرية كبيرة داعيا الى التزام الشفافية أمام الرأي العام بخصوص هذه المسألة. ووصف رئيس الحركة قرارات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ب الإنفرادية ولا تهتم بالتطوير العصري للمنظومة التربوية . وبخصوص الأساتذة المتعاقدين دعا السيد مقري إلى حلّ هذه المشكلة عن طريق الحوار مؤكدا على أهمية إعادة فتح معاهد تكوين الأساتذة والمعلمين وتأسيس المجلس الأعلى للتربية كهيئة استشارية تهدف الى تطوير قطاع التربية . وبالنسبة للأمازيغية أكد أنها شقيقة اللغة العربية وليست ضرة لها مبرزا أنه لا يمكن أن تكون الأمازيغية جسرا للفرنسية .