وجه رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالشلف الأستاذ قدور قرناش في مداخلته خلال الملتقى العلمي المنظم من طرف الجمعية بالشلف بالشراكة مع مديريتي التربية والشؤون الدينية والأوقاف بذات الولاية نداء إلى كل الفاعلين من سلطات وهيئات ومنظمات ونقابات وأولياء ومديريات تنفيذية إلى ضرورة التعاون والتكاتف لأجل محاصرة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي وصياغة الحلول الكفيلة بذلك مؤكداً بأن الجيل سيلعننا إن نحن لم ننقذه من هذا الذي أوقعه فيه المجتمع إذ العنف في المدرسة هو نتيجة لعنف المجتمع. ومما دعا إليه الأستاذ قرناش قدور أن يعمل القائمون على التربية ومن لهم صلة بموضوع المدرسة على الوصول بنا إلى مدرسة إسلامية الروح عربية اللسان جزائرية المنهج إنسانية الروح محملاً المسؤولية للجميع إذ عوض أن نتبادل الاتهامات يجب أن يتعاون الكل في القضية لأنها تهم المجتمع بأسره كما أكد رئيس الجمعة بالشلف بأن الجمعية تفتح ذراعيها لأبناء الجزائر باختلاف توجهاتهم لأجل اللقاء تحت مظلتها لصيغة عقد مشترك يحفظ المدرسة من كل التجاذبات خاصة أن الجمعية لها سمعتها ومكانتها في المجتمع ولها تجربتها الرائدة في ميدان التربية.