أعلن الرئيس النمساوي هاينز فيشر أن عام 2012 يشهد الاحتفال بمرور 100 عام على اعتراف النمسا القانوني بالإسلام كدين رسمي في البلاد، مؤكدا على اهمية اندماج المسلمين في اوروبا على اساس من الاحترام المتبادل. وقال الرئيس النمساوي في كلمة له امام اعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي المعتمدين في فيينا ان المبادرات النمساوية للحوار الديني تهدف الى تشجيع التعددية العرقية والثقافية والدينية ونبذ العداء والتطرف وتعزيز القبول بما اسماه "القيم الاوروبية والعالمية". وتناول الرئيس النمساوي في كلمته موضوع ترشيح بلاده لعضوية مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان هذا العام والامل بالحصول على الدعم الدولي اللازم لنيل هذا المنصب مؤكدا ان هذا الترشيح يمثل التزاما واضحا من قبل النمسا بعالمية حقوق الانسان وسيادة القانون على الصعيد الدولي.