وقال عباس في كلمة ألقاها أمام البرلمان الشبابي الفلسطيني في مقر الرئاسة في رام الله ''أنا أقول بكل وضوح لا أقبل الدولة اليهودية ولن أخضع لشروط وضغوط من أحد في أي مفاوضات سياسية قادمة''• وأضاف ''إنهم خرجوا بنغمات الدولة اليهودية ونحن نقول دولة إسرائيل وسموها ما تشاؤون ولكن أنا لا أقبل الدولة اليهودية''• وشدد على أن ''موقف السلطة الفلسطينية واضح وثابت وعقلنا ليس جامدًا، نتمسك بحقنا، وقلنا أكثر من مرة إذا وصلنا لأي حل فصاحب القرار بالموافقة عليه هو الشعب الفلسطيني لا أنا ولا غيري وليس من حق أحد أن يقول إنه يمثل الشعب بأي اتفاق يتم التوصل إليه''• رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن ''عملية السلام هي عبارة واسعة ولها عناوين رئيسية وأخرى فرعية وثلاثة مسارات مع إسرائيل هي الفلسطيني والسوري واللبناني، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب وقضايا أخرى لا يمكن أن تنفصل عن السلام''• وأشار الرئيس السوري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي، هاينز فيشر، بعد انتهاء جولة مباحثات جرت بينهما بحضور أعضاء الوفدين السوري والنمساوي في قصر الهوفبورغ، إلى أن وجهات نظر سورية والنمسا كانت شبه متطابقة حول السلام ومجمل القضايا والمسائل التي تصدرت المباحثات، وفي طليعتها تأكيد الدعم المشترك لعملية السلام في الشرق الأوسط• وقال إنه ناقش كذلك مع الرئيس فيشر كيفية تحويل التوافق في المواقف بين سورية والنمسا وأوروبا إلى خطة عمل تنفيذية لتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة• وأكد الرئيس الأسد أن ''العالم أمام مجال جديد، ولكن هذا لا يعني أن كل شيء إيجابي أو على ما يرام، وهناك موجة من التفاؤل، ولكنها محصورة بزمن معيّن، وقد لا تستمر، ولا أحد يعرف متى تنتهي''• وشدّد على القول ''المهم أن نتحرك وبأقصى سرعة من أجل تحويل حالة التفاؤل إلى عمل مباشر ومنتج وفاعل، مع الأخذ في الاعتبار الأولوية تجاه عملية السلام''•