أفاد مصدر دبلوماسي الاثنين في باماكو أن خاطفي الرهينتين النمساويين المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وافقوا على مواصلة التفاوض بعد الإفراج عن الرهينتين رغم انتهاء المهلة المحددة الأحد. وأعلن دبلوماسي معتمد في باماكو لوكالة فرانس برس "علمنا هذا الاثنين من وسطاء أن الخاطفين مستعدون لمواصلة المفاوضات رغم نهاية المهلة"، التي كانت محددة منتصف ليل الأحد السادس من ابريل.وأوضح ذات المصدر "يتضح بشكل متزايد أن حياة الرهينتين ليست في خطر في الوقت الراهن، لكن لا بد من الإسراع في المفاوضات"، مؤكدا "لا بد من البقاء على تواصل مستمر مع الخاطفين مع أن ذلك أمر يصعب تحقيقه".وخطف النمساويان اندريا كلويبر (44 عاما) وفولفغانغ ايبنر (51 عاما) في 22 فيفري في تونس. وطلب الخاطفون مقابل الإفراج عن الرهينتين إطلاق سراح معتقلين في الجزائروتونس تابعين لتنظيم القاعدة، إلى جانب دفع فدية قيمتها خمسة ملايين يورو.وأفادت إذاعة او.ار.اف العامة النمساوية، ان الخاطفين أضافوا مطالب جديدة هي زيادة في الفدية وانسحاب الجنود النمساويين المنتشرين في أفغانستان والإفراج عن زوجين أدينا في العاشر من مارس في فيينا ببث شريط فيديو يهدد بارتكاب اعتداءات في النمسا والمانيا. وتتفاوض فيينا عبر وفد يتكون من أربعة أشخاص موجودين منذ منتصف مارس في مالي، البلد الذي يبدو أن الرهينتين محتجزتان فيه.