إقبال كبير على فضاء الحملة التحسيسية للأمن الوطني انخفاض محسوس في عدد قتلى حوادث المرور سجلت دراسة مقارنة بين (حصيلة) الثلاثي الأول من سنة 2015 والثلاثي الأول من سنة 2016 للأمن الوطني انخفاضا محسوسا في عدد قتلى حوادث المرور بنسبة تقدر ب 02.27 بالمائة مقارنة بسنة 2015 فيما سجلت ارتفاعا في عدد الجرحى مقارنة بالعام الماضي بنسبة زيادة تقدر ب 0.83 بالمائة. عرضت مصالح الأمن الوطني احصائيات حوادث الطرقات في حملة تحسيسية على مستوى محطة نقل المسافرين رويسو في قلب الجزائر العاصمة وتدوم الحملة التحسيسية إلى غاية يوم الخميس المقبل حيث شهد الفضاء المخصص لعرض مصالح الأمن الوطني والدرك الوطني والحماية المدنية لحملتهم التحسيسية من حوادث المرور إقبالا كبيرا للمواطنين واستفسارات كثيرة من قبلهم وجهت لرجال الأمن بعين المكان. وفي هذا الصدد تنقلت أخبار اليوم ل رويسو محطة المعدومين من اجل معرفة الإحصائيات التي تقدم عرضها خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 من قبل مصالح الأمن الوطني وما شدّ انتباهنا إقبال فئة الأطفال على الفضاء والتكلم مع رجال الأمن الوطني وطرحهم لأسئلة كثيرة تشد الانتباه ومحاولة معرفة كيفية تفادي حوادث المرور في الجزائر. وفي هذا الصدد تحصلت أخبار اليوم على إحصائيات دراسة مقارنة بين الثلاثي الأول من سنة 2015 والثلاثي الأول من سنة 2016 والتي تتضمن ما خلفته حوادث الطرقات بإقليم اختصاص الأمن الوطني خلال الثلاثي الأول للسنة الحالية أين بلغت 3796 حادث مرور أي بنسبة زيادة ب 03.07 بالمائة مقارنة بما تم تسجيله خلال نفس الفترة من سنة 2015 وقد اسفر هذا العدد من الحوادث عن تسجيل 172 قتيل بنسبة انخفاض تقدر ب 2.27 بالمائة عما تم تسجيله خلال نفس الفترة من سنة 2015 فيما تم إحصاء 4398 جريح بنسبة زيادة لنفس الفترة تقدر ب 0.83 بالمائة من السنة الفارطة. وأكدت نفس الإحصائيات أن العنصر البشري احتل الصدارة وبات يعد من بين الأسباب الرئيسية لوقوع هذه الحوادث لاسيما عدم التزام السوّاق بقواعد السير وعدم التحلي بالحيطة والحذر من طرف المشاة حيث بلغت نسبته 98.40 بالمائة فيما ساهم العاملان الآخران بنسبة ضئيلة من هذه الحوادث حيث قدرت نسبة عوامل المناخ الطريق ولواحقه ب 0.92 بالمائة فيما قدرت نسبة العوامل المرتبطة بالمركبة ب 0.68 بالمائة. في هذا الصدد دعا عميد أول للشرطة لعروم اعمر رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني السوّاق والراجلين التحلي بمزيد من الحيطة والحذر أثناء التنقل والتقيّد بالأنظمة المرورية لتفادي وقوع حوادث تكون عواقبها وخيمة.