توفي الكاريكاتوري السياسي الفرنسي سيني الذي أعرب عن آرائه المناهصة للاستعمار خلال حرب التحرير الوطنية يوم الخميس بباريس عن عمر ناهز 87 سنة حسب أقربائه. وكانت بداية هذا الرسام واسمه الحقيقي موريس سيني في جريدة لكسبريسيون من خلال نشر رسوماته الملتزمة مما كلفه الكثير لدى القراء. وقد أعرب الفقيد طوال مشواره من خلال رسوماته عن مناهضته الاستعمار والصهيونية ورفضه للرأسمالية. وفي سنة 1962 غادر لكسبريسيون ليؤسس رفقة جان-جاك بوفير الناشر والكاتب الفرنسي مؤسس دار النشر /بوفير/ جريدته الخاصة /سيني مساكر . وبتأسيس بالجزائر ريفوليسيون أفريكان وهي أسبوعية جبهة التحرير الوطني التحق كمراسل بمؤسسها المحامي جاك فيرجيس حيث شارك فيها ولمدة قصيرة برسوماته الملتزمة. وللتذكير قام الفقيد في مارس 1967 بتصميم شارة المؤسسة الوطنية للمحروقات سوناطراك. وفي شهر ماي 1968 أطلق مع جون جاك بتوفير جريدة لونراجي .